عاجل :حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن عاجل : الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة
فيما كان الشعب السوري ينتظر قرار مجلس الأمن بشأن المجازر الوحشية الذي يقوم بها نظام الأسد في حق المدنيين الأبرياء والجرائم الضد إنسانية التي ترتكب كل يوم من جديد على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي عجباً يتغنى بحقوق الحيوان ويتغافل عن حقوق الإنسان .
إلا أن الظنون خابت عندما صعقت الإنسانية وزلزلت البشرية بموقف روسيا والصين واستخدامهما للفيتو ضد قرار يدين نظام الأسد .
هذا الموقف الذي ينافي كل الأعراف والمواثيق والقوانين السماوية والوضعية , ولكن ما لا يعلمه العامة عن مثل هذه المواقف هو أن قادة المعسكر الشرقي لم يتخذوها بالنظر إلى الضمير الإنساني ولم يحسبوا حساب الشعوب وغضبها , بل حسبوها من جانب المصالح السياسية أو السيادية
فالعجوز الشمطاء روسيا كانت تمثل قوى المعسكر الشرقي أيام الإتحاد السوفيتي والحرب الباردة , والظاهر أن التأريخ يعيد نفسه وان سباق التسلح بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي يتجدد ولكن بصورة مختلفة , فروسيا التي باتت أضعف بكثير مما سبق تعيد ترتيب أوراقها نظراً لتزايد النفوذ الأمريكي خصوصاً في المناطق التي كانت تعتبر خطاً أحمر أمام الغرب حفاظاً على الهيبة السوفيتية وحذراً من التوسع الغربي الذي يعتبر على حساب النفوذ السوفيتي في المنطقة، ومع تزامن نفس المخاوف لدى الصين الذي تزايدت معها توتر العلاقات في الفترة الأخيرة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية الذي تمثل قوى المحور الغربي ولدى تنامي هذه المخاوف لدى الدولتين ، ولا يمكنهما التخلي عن حليف إستراتيجي كنظام الأسد حتى ولو فني الشعب السوري عن بكرة أبيه
فمن سيحكم بعد الأسد سيكون نقيضاً لنظام الأسد تماماً وستكون علاقاته إلى الغرب أقرب وبهذا يخسر المعسكر الشرقي أحد الحلفاء الرئيسين
ولكن ما لم تحسب العجوز الشمطاء وحليفتها حسابه هو أن الشعب دائماً هو الفيصل وإليه يؤول القرار النهائي ومعه يمكن عقد الصفقات الرابحة فالشعب السوري هو صاحب السلطة الفعلية .............. ثم إن غضب الشعب فيضان لا يستدرك ولا يمكن تحمله على الإطلاق ؟؟؟؟ وما أصبح في حكم المؤكد هو أن قرب زوال العجوز الشمطاء ومن على شاكلتها لا مفر منه وأن بداية النهاية ستكون على أيدي شعوبهم فالشعوب لا تفهم لغة المصالح الرخيصة على حساب الدماء البريئة فما تفهمه هو لغة الضمير الإنساني والعدالة والإنصاف ....وستحاكمهم شعوبهم عاجلاً أم آجلاً !! ومن يشك في ذلك فليراجع التأريخ فمنه تستلهم الفكر.