مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل
تعشم الناس خيراً من خطاب المخلوع علي صالح قبل وقوعه يوم السبت الموافق 24 /12/2011 م فإذا بالفاجعة الكبرى والمفاجأة الغير سارّة كانت هي السباقة إلى أسماع الناس فضرب الناس أكفهم بأكفهم ولم يعلقوا آمالهم إلا على الواحد الأحد هو المخَلص الوحيد من هذه البجاحة والكبرياء الممقوتين والمتمثلين بشخص علي صالح ظهر الثالثوث المقيت يتوسطهم صالح عن يمينه بن دغر وعن شماله الجندي شخصياً أنا توقعت أن يكون خطاب صالح بهذا الشكل لأن شخصه لم يعد خافياً على أحد وأفعاله كذلك غير مخدوعي النفوس وموهومي الضمائر.
والأغرب من ذلك بدا كلامه متناقضاً ولم يتم جملة إلا وينقضها بأخرى وأظهر انتقامه الشديد على إجباره عن التنحي لكنه لم يبدي حزنه ولو للحظات مصطنعة على الدماء التي سالت بفعلة يده الشوهاء وقلبه المشين بدا مهتماً بملف قضية جامع النهدين وقال يمكن أن نتاجر بصفقات أخرى أما دمائنا ليست كذلك ولم يترحم حتى على رفاقه الذين كانوا معه في المسجد فضلاً عن دماء الشهداء والأبرياء من أبناء تعز ونهم وأبين وبني جرموز وشهداء الساحات وميادين التغيير والعساكر كذلك مازال يردد اسطوانته القديمة التي عكف على تنسيقها وإخراجها بشكل جيد بأن الثورة تابعة لشخص حميد الأحمر وعلي محسن وهو يدرك جيداً أنها غضبة شعب لا طائل لها ولا وصاية عليها لا من قبل الأحمر ولا الأبيض وإن كان الآخرين هما بحق من أظهرا للعالم صدق نيتهما ونبل مقاصدهما وهما من أجبرا الثوار في كل الساحات على احترام شخصيهما الكريمين حباً ووفاءً.
أخيراً أيها القارئ الكريم لم يعد في أذهاننا أدنى شك بأن شخص علي صالح يريد الانتقام من الشعب هذا لمن مازالوا يحسنون الظن به فعليه من الله ما يستحق ولابد أن يجري عليه حكم القضاء العادل في القريب العاجل إن شاء الله .