هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
يعاني النازحون في مخيمات النزوح معاناة شديدة بمارب، اما النازحون بمخيم الجفينة فهم بين سندان منظمة الهجرة في اغاثتها الشكلية لذر الرماد على العيون ومطرقة التشديدات الامنية بمنع ادخال مواد البناء "الطوب، الاسمنت، النيس، حجارة كراسي البيوت وغيرها من الاحتياجات الاساسية لتحصين البيوت بجهود النازحين الشخصية لاتقاء الحر والبرد والسيول والامطار". ليلة مؤلمة عاشها النازحون في المخيم وشردت مئات الاسر من منازلها التي تدمرت كليا او جزئيا وان سلمت المنازل لم يسلم الاثاث كليا مع مقتنيات البيوت وموادها الغذائية في ظل ظروف صعبة ماديا.
أكثر من عشر الساعات وأغلب المربعات محاصرة عن أي اسعاف لمريض بسبب الحصار جراء منسوب مياه السيول العالي من كل الاتجاهات. لم تكن الأمطار والسيول هي المعاناة الوحيدة لمن في المخيم بل كانت الاجراءات لمنع مواد البناء بصورة غير مبررة في السنوات الماضة، مراعاة لمن يخاف على تملك الساكنين من النازحين لمنازلهم ارضاء لبعض من ساهموا في دخول الحوثي مارب سابقا، مع تقدير أغلب الاشراف المساندين للشرعية وتفاعلهم الانساني والاخوي مع اخوانهم النازحين بمارب بل كان لاغلب وجهاءهم جهودا مشكورة في تنسيق الجفينة كمخيم للنازحين.
والاصل انها اراضي دولة يعيش فيها من يدافعون عن الدولة وجمهورية الشعب وعقيدته بكرامة وأمن استراتيجي لمواجهة الجوائح والكوارث والسيول وليس نقاط تفتيش واقسام شرطة على أهميتها وحرص من في المخيم عليها وتقديرهم وتعاونهم مع كل الجهات الأمنية في المخيم وخارج المخيم.
أُهمل المخيم تحت سمع وبصر السلطة المحلية وقيادات المقاومة ولم يعطى الاهتمام اللازم من قبلهم وكذلك من قبل منظمة الهجرة الدولية وكل منظمات الاغاثة في البنية التحتية المراعية للقيم الانسانية ولم يتم الإشراف على التخطيط والترتيب للبناء والخيم والكرفانات. طريق واحدة كمعبر واحد لمخيم يضم اكثر من ثلاثة وعشرين ألف أسرة، خُفف قليلا بمعبر آخر من الجفينة العليا لكن يظل الازدحام لدى الساكنين بالمخيم مضاعفة للمعاناة في ظل هذه الاجراءات التي تجعل الامن اولا.
. مع امكانية ان يكون الامن اولا مصحوبا باعادة النظر في هذه الامور بتشكيل لجنة اغاثة وأزمة عاجلة تعيد النظر في كثير من السياسات والاجراءات تجاه مخيم الجفينة المنكوبة والتعامل مع الساكنين كبشر يستحقون الرعاية والاهتمام. أحد أهم أسباب تراكم السيول بالامس وانفجارها مما تسبب في كثير من الاضرار الحاجز الترابي الفاصل بين المدينة وبين المخيم وتراكم السيول بداخله اضافة الى كون الجفينة السفلى في منخفض سهلي وادنى انخفاض فيه هو معبر الدخول والخروج بين مجاري المؤسسة الاقتصادية وسائلة تصريف المجاري والسيول.
قبل كل شيء الاغاثة العاجلة لمن تضررت بيوتهم واثاثهم وسياراتهم وتعويضهم ونتمنى أن تتوقف منظمة الهجرة الدولية وغيرها من المنظمات عن توزيع المنظفات خلال هذه الفترة كون السيول قد فعلت اللازم وان يعنوا البنية التحتية وتعويضات الاضرار في البيوت والاثاث والسيارات الأولوية القصوى.
هذا المنشور ضمن المناشدة العاجلة للحكومة والسلطة المحلية ومنظمات الاغاثة والقطاع الخاص والرأي العام المحلي والاقليمي والدولي لاغاثة المتضررين في مخيم الجفينة المنكوبة وكل مخيمات النازحين المتضررين من السيول والامطار مع توقع شدة الامطار والسيول في الايام القادمة. بيوتنا مفتوحة لكل إخوتنا من الاسر المتضررة.