رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
اليمن تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للجمعية العامة لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية
سفراء الإتحاد الأوروبي يختتمون زيارة الى حضرموت وعدن
مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب يستعرض مع المبعوث الأممي أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين
أمير سعودي يدعو لإنشاء اتحاد خليجي أو جزيري جديد وضم اليمن إليه
أقدم أسير بالعالم.. البرغوثي يعانق الحرية بعد 4 عقود في سجون الاحتلال
تمتلك الأمة مساحة جغرافية كبيرة تفوق غيرها .
عدد سكاني كبير ينافس غيره من الأمم ومعدل نمو سكاني متصاعد .
امتلاك مخزون بشري عظيم من الأيدي العاملة والكفاءت والخبرات المتعددة والمتخصصة .
تنوع مناخي وتضاريسي وموارد اقتصادية .
تنوع في الأهميات الاستراتيجية .
تنوع حضاري مبهر .
تاريخ عريق وحافل بالأمجاد وغيرها من الإمتيازات التي أختصت بها الأمة .
ورغم كل هذه الإمتيازات دون بقية الأمم إلا أن الأمة تعيش حالة من الغثائية أدت إلى أن تداعى عليها بقيةٌ من الأمم القديمة والأمم الناشئة والطارئة التي تتبنى النهج الإستعماري والفكر الإستبدادي من كل حدب وصوب .
بل أن العجيب في حال أمتنا هو أن ( التداعي) عليها ماكان منفردا بل تعاضد المتداعون على اختلاف إنتماءاتهم وجهاتهم وتعاونوا على النيل منها ، فبعد أن كانت الأمة مُهابةً بين الأمم نُزعت مهابتها وقُذف فيها الوهن فتشبثت بأسباب الحياة الزائفة والتي أفقدتها مهابتها و كرامتها وعزتها وتركت أسباب المجد والسؤدد والعلو والرفعة وبمعنى أوضح تنازلت عن مبادئها وقيمها الإنسانية والتي حواها الدين وكَرهت الموت في سبيل الحفاظ عليها وتحقيقها ونشرها في المعمورة .
أن أقبح حالة التداعي على الأمة اليوم حين يكون من بين المتداعين من يدعون أنهم من أبنائها وليسوا إلا قطعانا وذيولا لأمم خارجية يتولون نيابة عنها الفَتّ في عضد الأمة ونخرها وصولا لهدمها ولعل ما تقوم به إيران وأذنابها في المنطقة أكبر شاهد على ذلك إضافة لماتقوم به بعض الزعامات العربية والإسلامية من أدوار ( رغالية وسَلُولِية) لذات الغرض.