بيان ناري من منظمة صحفيات بلا قيود موجه للنظام الإيراني و سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم
من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024
جمارك دولة أوروبية تضبط في أحد مطاراتها كميات كبيرة من القات كانت قادمة من إسرائيل وتعتقل المهربين
تقرير أمريكي من 4 مراحل يدعو لردع الحوثيين وتصفية قياداتهم وتقرير استخباراتي يؤكد ان بايدن صوت فقط على استهداف المخازن الفارغة للمليشيات
الأرجنتين وكندا وجها لوجه مجددا في نصف نهائي كوبا أمريكا
الدولار في عدن يصل لسعر صرف غير مسبوق.. ''الأسعار هذه اللحظة''
خبر سار لأبناء عدن.. محطة بالطاقة الشمسية بقدرة 120 ميغاوات تدخل الخدمة قريبا
طقس ومناخ: 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق
لاعب برشلونة يرفض عرض مغري للانتقال الى الدوري السعودي
فرنسا.. اليسار يتقدم على اليمين المتطرف بالانتخابات التشريعية
وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق، أبومصعب الزرقاوي بالعبقري الشرير ، مشيدة بالمهارات العسكرية التي كان يتمتع بها ، ووضعته في مصاف جنراليّ الحرب الأهلية الأمريكية، أوليسيس غرانت وروبرت لي.
وقالت رايس في حديث لقناة "فوكس" الأمريكية : "كان عبقرياً شريراً. أعتقد أنه كان يتمتع بقدرات تنظيمية فذة، وكان لديه الحس الإستراتيجي، ولا أعتقد أن القيادة التي أعقبته تمتلك ذات قدراته."
وشبهت مهاراته العسكرية بقدرات جنراليّ الحرب الأهلية الأمريكية قائلة "عندما يقول الناس إذا قتل أحد منهم فسيتبدلونه بقيادي آخر، لكن تذكر أنه مثل القول، إذا أبعدنا روبرت أي. لي أو أوليسيس أس. غرانت فيمكن استبدالهما بقائدين آخرين."
وشككت رايس في قدرات خليفته أبوحمزة المهاجر ، قائلة : إنه لا يتمتع بالحنكة ال
عسكرية له، الأمر الذي يجعله أقل كفاءة في التعاطي مع المتغيرات الراهنة في العراق .
وأردفت قائلة إن المقاتلين الأجانب انقلبوا على التنظيم إثر ملاحظة تغير المسار، وأضافت "مازالوا يأملون في أجزاء من العراق، لذلك يتعين علينا البقاء لمطاردتهم، لكن علينهم إيجاد ملاذ آخر فلن يستغرق الأمر طويلاً حتى يجدوا أنفسهم منبوذون في العراق."
تزايد قوة القاعدة
وبالرغم من تصريحات رايس حول الضربات المتلاحقة على القاعدة في بلاد الرافدين منذ مقتل الزرقاوي ، إلا أن التنظيم مازال يمثل تهديداً لا يستهان به. حيث خلص تقرير استخباراتي امريكي إلى أن تنظيم القاعدة اكتسب مزيدا من القوة وتمكن من تأسيس ملاذات امنة للتدريب في مناطق قبلية نائية في باكستان كما انه يخطط لشن هجمات جديدة.
وقال التقرير الذي اعده المركز الوطني لمكافحة الارهاب بعنوان (القاعدة افضل تمركزا لمهاجمة الغرب) ان "تنظيم القاعدة تمكن من اعادة بناء نفسه بشكل كبير" وذلك على الرغم من جهود الولايات المتحدة وحلفائها على مدار السنوات الست الماضية التي اعقبت هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وفي تعليقه على التقرير قال وزير الامن الداخلي مايكل شيرتوف لشبكة تليفاز (ايه بي سي) الامريكية ان ذلك التقرير "يعكس حقيقة هي انه بينما نحسن دفاعاتنا يواصل العدو محاولاته لتحسين بناء نفسه".