آخر الاخبار

الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل'' الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم

الغيلان
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 7 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 06 أغسطس-آب 2024 07:56 م
 

شاهدت فيلما أجنبيا يتحدث عن صراع بين البشر والشياطين والجبال والشجر ودواب لا تعرف أيهم به معه الحق، إلا أن كل واحد منهم يجد أنه يصارع من أجل ما صنعته أفكاره وتجمهر عليه إحساس نبع من كره أو حب ورغبة ما، قد يكفي أن تكون مجرد رغبة!

قد يبدو لك أنه مجرد خيال علمي ساعدت التقنية العالية في صنع أحداثه الغريبة الخارجة عن المنطق والمحسوس.

إنما قد تستغرب لو قلت لك أنه واقع منذ أن خلقت هذه الحياة وخلق لها خلقها، ودق كل واحد منهم مسمار في نعش غيره!

وحمل أكثرهم ظنه ليسحل به كل ما يقف أمام تصوراته ومصالحه ورغباته.

حتى حمل الأخ أخيه لا يعرف كيف يواريه بعد أن استفاق من سكرة الإثم،

حمله على عاتقه، وقد ظن ذلك الملقى عليه يوما أنه كتف يلجأ إليها إذا استوحش، متكأ يميل عليه إذا مسه التعب!

فإذا به يكون السكين الذي يقطع آخر عرق كان ينبض بالحب! 

كان يصارع مارد ملئ جوفه بالشر، شيطانة شمطاء اشتعل رأسها شيبا وهي في غيها تغرز اظفارها وتنخس بإبرة ملوثة بالكذب كل ما يخالف طبعها المظلم.

يركضون على أشلاء وحطام ليصلوا إلى الكنز، وقد أخذتهم الغفلة بأن آخر المطاف ليس سوى أرض جرداء وأجساد لن يسمح لها حتى أن تستر سوءتها بورقة واحدة.

وأن كنوزهم كانت متوارية في أنفسهم لو ابصروها لرأوا نورا يملأ أرواحهم وما حولها ولنبتت زهرة على أكفهم تتضرع معهم الأنس والسكينة.

   

‏@H_Hashimiyah