عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
كم أحسنا الظن ؟ وقلنا فيك أطنانا من القول الحسن ، والف الف بخ ٍ بخْ ( نضاله سلمي ، ووجهه حضاري ، ووسائله غاية في المدنية والذوق ) ... أترانا عمينا ؟ أم غّرنا فيك لسان عيدروس النقيب العسل على الموس ، وأمثاله ؟..
الفصل واجب وضروري بين القضية الجنوبية المطلب الحق والعادل ، والإنسان المؤمن الدمث الذي يحب الله ويخشاه ويسأله حقه في المواطنة والعدل ، وبين هذا القاتل المتعدد الوجوه وأداة الجريمة .
لكن لا استطيع أن أفرّق بين حراك وحراك حتى يبين هو من داخله ، فإما أن يبرأ إلى الله ويستعيذ به من هذه الجرائم وهذا السلوك التتري ، أو يبقى على حاله الآن فاعلا وساكتا فكليهما في المحصلة سواء ......
أي مشروع حضاري بين جنباتك يا حراك ستقدمه لأبناء الجنوب ؟ أأصدق كلماتك الناعمة وهذا أثر فآسك ، وما زال تاريخك الجهنمي يبرق بين العيون ؟
وهل كان يرضاك أبناء الجنوب من قبل وأنت عليهم بالغلبة تعمل فوق رؤوسهم بالفأس والمنشار حتى يرضوك اليوم بعد أن أوقعك الله عن كاهلهم لتعود مُجددا حاملا ومحمولا بذات الوحشية والأنياب ؟
وهل يُتصور بعد هذا الفضاء من الحرية وهذا التراكم النوعي من الثقافة والوعي وتلك المسيرة الراشدة أن يعود قتلة الأمس ليتسنموا الرقاب من جديد ؟ وان يُعيد التاريخ نفسه ؟......
تأبى ذلك الفئران والقطط وحتى النعاج فضلا عن الأبي الراشد الذي ألفى نفسه حرا مذ ولدته أمه ...
تزعمون أنكم تنشدون الحرية وحقوقا وحقا وممارساتكم على الواقع وانتم ما زلتم في الدرجة الأولى ترتد عليكم حين تصادرون حياة وحريات وحق غيركم من هو وانتم على بساط واحد ويزيد عليكم بمسافات إن تكاثرتم .....
تقتلون وتحرقون وتدمرون وتعيثون في الأرض الفساد ثم يعلو صراخكم بالنشيج والعويل بأنكم الذبيح والضحية .
أنى لهذا التناقض استساغة ؟
براءة من الله ...وإننا في الشمال والجنوب والإنسانية لبُرآء من ما تصنعون .
نواجهكم وننقلها إلى غيركم صور تترى من بث ما زال حيا ، وعيوننا ما زالت على الشاشة متسمرة...
ـــ الاعتداء على مقرات الإصلاح في المحافظات الجنوبية نهبا وحرقا ، وقد علمتم والإصلاح كما ومساحة وعطاء ومسيرة في الاجتماعي والسياسي والقيمي ، وأنه الفصيل الأكبر والمكون الأوسع ، وهو الذي في مقام الأب والعم والخال ، والبساط الذي فرش نفسه فوسع الجميع..... فبئس ما فعلتم ، وتبا وسحقا لكل عاق بره فجور ، وابتسامته غدر ، وبوحه عُواء .... ثم أفٍ لكم فإلى أين تذهبون ؟
ــ قمتم بالاعتداء على الجمعيات الخيرية في هذا المربع من الوطن وأنتم تعلمون الكم السكاني الذي تعوله هذه الجمعيات ولعلكم ضمن من تعول ، زد على أن هذه الجمعيات ليست شمالية أو حزبية ، إنما خيرية صرفة .
ـــ هجمتم بوحشية مهولة على أصحاب البسطات والمحلات لإخوانكم أبناء المحافظات الشمالية وأصحاب المهن الحرة ،فتركتموهم حفاة عراة معوزين على الشوارع ، ومن خلفهم أمهات وزوجات وآباء وأطفال يرفعون أكفهم الى السماء ، وما كان قدرهم إلا أنهم بناة وعمّار وتجار أنعشوا هذه المحافظات حركة وبناء وتجارة ، ومثلهم لا يُعتدى عليهم ولو كانوا في ارض الصومال أو أطراف الأرض فضلا عن دم وطين تجمعكم بهم ....فهل للظالم حقا ونصرة ووجها مرضيا عند من حوله ؟
ـــ نموذج عشوائي آخر للمواطن محمد مسعود العرج الذي يسكن في غيل باوزير/ حضرموت حيث قمتم بحرق منزله وفيه زوجته وأولاده ولولا طيبة ورحمة بعض جيرانه إذ تداعوا فأنقذوه وأسرته لكان أثراً بعد عين ، وهو الآن في العراء أمام مطار الريان وحوله أهله وأطفاله يتحلقون .