توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا عاجل: بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر اسماء الأحزاب والمكونات السياسية في التكتل السياسي الجديد برئاسة بن دغر وموعد الإشهار تعرف على أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء إعلان نتيجة أول اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية
عندما تدرك الدول مخاطر التجريف الفكري والشحن الطائفي ومخاطر ذلك على امن وسلامة المجتمع فأنها تقوم بواجباتها في مواجهة ذلك الخطر القادم من خلف الحدود والعابر للقارات وهذا ما نلمسه من اخواننا واشقائنا في المملكة العربية السعودية تجاه اخوانهم في اليمن من خلال برنامج الاعمار حيث يركز الاشقاء في المملكة على تحصين المجتمع فكريا والحفاظ على هويته الاسلامية والعربية جراى زحف الفكر الايراني و الصفوي الدخيل على مجتمعنا العربي عموما واليمني على وجه الخصوص فعندما نجد الاشقاء في البرنامج السعودي لإعادة اعمار اليمن يبادرون الى بناء المدارس والجامعات في تعز ومأرب وغيرها فهذا المؤشر يعطينا دفعة من التفائل والإدراك باننا نتشارك معهم في الهم ونتشارك في الحلول وهذا من اوجب الواجبات ومن اهم الأولويات التي ينبغي التركيز عليها وهي معركة العلم والفكر والثقافة التي يحاول عملاء الفرس في اليمن (الحوثيون) العبث بالعملية التعليمية وتجريف الهوية الوطنية والعربية لليمنيين وخصوصا الشباب منهم بهدف اطالة امد المعركة واستهداف الامن والاستقرار في اليمن ودول الجوار والحاق الاذى بالامن الدولي وطرق التجارة العالمية من خلال تفخيخ العقول وصناعة الارهاب مستخدمين بذلك مختلف الطرق والاساليب فقد ركز الحوثي على الجوانب الفكرية وعمل على ادلجة المجتمع بافكاره العنصرية من خلال السيطرة على وزارة التربية والتعليم وعمل على تحريف المناهج وتهجير الالاف من المعلمين والمعلمات وقتل اكثر من (1600) معلم واعتقل الالاف من المعلمين والتربويين والاكاديميين في الجامعات وهدم اكثر من (3500) مدرسة وتحويل العديد من المدارس الى ثكنات عسكرية وفرض سياسة العقاب الجماعي على الموظفين المدنيين ومنهم المعلمين والمعلمات والاكاديميون في الجامعات من الرواتب لاكثر من ٥ سنوات متواصلة واحلال عناصر حوثية غير مؤهلة في سلك التربية والتعليم وتجنيد الاطفال في معاركة العبثية والقيام بغسل ادمغة الشباب والطلاب في المعسكرات الصيفية والدورات الطائفية العنصرية . بينما نجد المملكة العربية السعودية في المقابل تبني المدارس في اليمن وتساهم في بناء وتطوير جامعة اقليم سبأ وتحتضن ابناء اليمن في مدارسها وجامعاتها في داخل المملكة حيث يدرس فيها اكثر من ( 289000) الف طالب وطالبة في التعليم العام والجامعي ونجد المملكة العربية السعودية ودولة الامارات يقدمون منحة مالية للمعلمين والمعلمات في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية في العام ٢٠٢٠ بمبلغ 70 مليون دولار عن طريق منظمة اليونسكو وتمت السيطرة على هذه الاموال من قبل الحوثيين فعن اي مقارنة نتحدث دولة تعطي وتبني ومليشيات تنهب وتهدم وتفخخ عقول الأطفال والشباب وتجعل منهم قنابل موقوته وعناصر متطرفة تعود بالضرر على ابناء اليمن وعلي دول الجوار والعالم ..