مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
لا نخشى من كورونا ولكن نخشى من ان يتخلى الله عنا بذنوبنا فيتركنا فريسة لكورونا اوغيرها .
نخشى ان تنسينا كورونا الكثير من المبادئ الفطرية والمفاهيم التي تعلمناها وتربينا عليها ، وفي مقدمتها مبدء الاجل وان لكل اجل كتاب ، ومن ان تطغى علينا مفاهيم الحدث المغالية في الاخذ في الاسباب وننسى المسبب.
الاخذ بالاسباب مطلوب والحذرواجب ، وحث الناس عليها من اهم الواجبات ، لكن العقل البشري من طبيعته يرهق ولايستطيع التحمل اكثر من مفهوم ، كما يرهق ايضا من كثرة وشدة تداخل المفاهيم عليه .
التحذيرات من كورونا قد بلغت مداها ونخشى ان يصاب ت برهاب التحذيرات وجزع التنبيهات ، او بردة فعل مضادة للتحذيرات، ومانراه في بعض مجتمعنا من تجاوز للتحذيرات ليس هو غياب الوعي كما يعتقد البعض ؛ ولكنه شكل من اشكال التمرد على الغلو في التحذيرات، والشعور بوطأتها في الوقت الذي لا يجد فيه الانسان اي اسباب تعينه على مواجهة الحدث سوى موجات عاصفة من التحذيرات.
الانسان المسلم الطبيعي يعلم بفطرته السوية ان الموت لا يحدث الا في حالة واحدة ، وهي حالة نزول عزرائيل من السماء وقبضه للروح وبدون ذلك لا يحدث الموت ، وهذا ممكن حدوثه بكرونا او غير كرونا ،ومن ثم ينبغي الاستعداد لهذا اليوم وشد الناس اليه وتحذير الناس من عدم نسيانه .
ما نراه اليوم في واقعنا هو موجة موت عاصفة وارواح تغادر الحياة بعد ان انتهى اجلها وبعضها تموت قبل ان توغل فيها كورونا ،ومن كتب لها الحياة تبقى رغم شدة كرونا .
فلنكن مع الله ولناخذ بالاسباب ولنواجه الحدث بنفسية المؤمن وبمنهجية سلامة المعتقد ولنحرص على رضى الرب ولا يضيرنا بعدذلك شيء ،وحينها يستوي عندنا الموت والحياة ..وبعض الموت حل وليس مشكلة.