آخر الاخبار

ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)

تستعجل ضربها
بقلم/ د.عبدالله حسن كرش
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أشهر و 23 يوماً
الخميس 11 يوليو-تموز 2019 05:58 م
 

   كلما جنح المجتمع الدولي للسلم زادت ايران عتوا ونفورا، يجنحوا لمعرفتهم بويلات الحرب، فكما صرح ترامب وهو من يمتلك القوة العظمي في العالم لأكثر من مره، بأنهم لا يريدون رؤية مآسي، وبأنها ستكون حرب اباده، وصرح آخرين بأنه بالامكان ابادة نصف طهران بنصف ساعة، وهذا ليس بغريب في ظل ما احرزه التقدم العلمي في المجال العسكري، الذي تسخر له معظم الامكانيات ان لم تكن كلها المادية والبشرية.

   الغريب في الامر ان الطرف الاخر وهو ايران التي ما ان تخرج من حرب حتي تدخل بأخري ، والتي كبدت شعبها مالا قبل له به، حروبا وعقوبات، هي التي تسير بخطي متسارعة، نحو تأجيج الوضع واشعال الحرب، إما بتلغيم الممرات الدولية ومهاجمة السفن والطائرات، أو برفض الوساطات واصدار التصريحات الحماسية المستفزة للمجتمع الدولي، بالاضافة الي خرق الاتفاق النووي، وبدون اي اعتبار لما سيترتب علي ذلك من نتائج.

   قد تكون لها حساباتها الخاطئة، فالغريق لايخشي البلل، وقد تري في ذلك هروبا من الوضع الداخلي الخانق وتوحيد الجبهة الداخلية باعتبار انها تواجه عدوان خارجي، وسيربط الناس احزمتهم ويقدموا الغالي والنفيس لمواجهة ماتسميها بالاستكبار العالمي، وهذه عقدة خبيثة حينما تستفحل فتدفع الي التغطرس وعدم قبول اي تفاوض او وسطاء، اعتقادا من أن هذا هو رد الفعل الملائم للاستكبار الذي تتوهمه من قبل الآخرين.

   هذا الورم الحضاري الذي لايعيش إلا في مستنقع الحروب، نافثا" سمومه في كل اتجاه، حتي الي عقول الأطفال، تحت مسمي تعليم القرءآن، يدفع بالمنطقة نحو مستقبل مجهول، بعد أن عاث في الارض فسادا، وازهق ملايين الارواح اثناء ثورته وعند تصديره لها، فأذا كان وهو بدون سلاح قد صدر آلاف الالغام، وباع حتي اعضاء المعارضين الذين حكم عليهم بالاعدام، فكيف اذا امتلك القوة، ستكون كارثة علي المعموره، وعلي السلم السلام.

   فترة شد ومد، ووساطات ومفاوضات ، تبرز من خلالها حقيقتان اساسيتان، الاولي : ان الارادة الدولية لايمكن ان تسمح لايران بأمتلاك القوة النووية مهما كان الثمن، وهذا ما ردده ترامب اكثر من مره في تصريحاته، واكدته اسرائيل وغيرها، والثانية : السعي المتسارع والمحموم من قبل طهران لامتلاك ذلك، والتفاخر بكل عبارات التحدي والاصرار، هذا التضاد هل توجد ستكون له نهاية، وقد اعلنت زيادة التخصيب، اضافة الي حزمة الاستفزازات، لتختصر الخيارات الي متي وكيف يتم ضربها ؟