معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
وأنا أتابع الزيارات المتلاحقة للإمارات، من قبل العديد من المسؤولين اليمنيين بمختلف مستوياتهم المدنية والعسكرية السرية منها والعلنية، وكيف أنهم يرجعون من هناك بمواقف مغايرة تماماً تختلف عما كانوا عليه، حتى ان الكثير منهم عادوا من هناك منكرين لهويتهم اليمنية، كلهم تغيروا باستثناء أقل من عدد أصابع اليد الواحدة الذين ثبتوا.
أقول وأنا أتابع ذلك تذكرت واقعة طريفة شهيرة حدثت في عهد الإمام يحيى حميد الدين، وقد قرأتها في أكثر من مكان.
فقد وصل إليه خبر أزعجه كثيراً، وهو أن بعض الشباب يترددون على بيت يهودي يمني في أطراف مدينة صنعاء ليشربوا الخمر هناك، بما فيهم بعض أولاد الإمام يحيى (سيوف الإسلام).
قام الإمام على الفور باستدعاء اليهودي ليسأله وجهاً لوجه، حضر اليهودي ووقف خائفاً مرتعشاً بين يدي الإمام الذي سأله عن أسماء زبائنه..
في البداية أنكر اليهودي وأقسم بأيمان مغلظة بأن أحدا من المسلمين لا يدخل بيته لشرب الخمر أو لغيره، فلم يصدقه الإمام يحيى وهدده بالحبس والعقاب قائلاً له: حتى أولادي مسختهم يا يهودي!
وهنا صاح اليهودي وقال: أتكلم يا مولانا ولي الأمان! فقال له الإمام لك الأمان. غير أن لسان اليهودي انعقد ولم يستطع الكلام، خوفا من وصول الخبر إلى أولاد الإمام ولاشك انهم سيعاقبونه شر عقاب.
أدرك الإمام يحيى سبب خوف اليهودي فأعطاه ورقة بياض كبيرة وقال له: أكتب لي الأسماء كاملة هنا. ولن يعرف بها أحد.
استلم اليهودي الورقة وبدا يكتب ثم يتوقف ويفكر طويلاً ويعود للكتابة. طال انتظار الامام الذي كان منشغلاً ببعض الحاجات، وبعد فترة من الوقت، نهض اليهودي وتقدم من الإمام منحنياً وخائفاً ووضع الورقة في يده! وبمجرد ان نظر الإمام في الورقة صاح بغضب: لك بتكتب ساعة يا يهودي وتدي لي اسمين اثنين بس!
أجابه اليهودي وهو مرتعد من الخوف:
يا مولانا.. قائمة المعاريد كبيرة قوي!
قلت اختصر لكم الموضوع فكتبت لكم الذي ما بيشربوش! اثنين بس! فصرخ الإمام : كيف يا يهودي! اثنين بس الذي ما يشربوش!
قال اليهودي : أنتوا اديتوا لي الأمان وأنا أديت لكم الصدق!
فصاح الإمام وضرب بكفيه على فخذيه وقال : يعني كلهم معاريد يايهودي !
اجابه اليهودي ؛ كلهم معاريد يامولانا !