آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

فلسفة العراقة وأحقية الحكم
بقلم/ دكتور/د: ياسين سعيد نعمان
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 10 يونيو-حزيران 2013 05:24 م

من جديد، القوة [الغبية] تطوق العملية السياسية بشروطها القديمة التي تجترها من داخل ثقافة أحقية الحكم، سدنة هذه الثقافة معجونين بمفاهيم سخيفة للعراقة، حتى الرئيس السابق الذي حكم البلاد لأكثر من أربع وثلاثين سنة لم يجد ما يدفع به هجوم خصومه عليه سوى القول بأن جده كان شيخا كبيرا على الرغم من أنه صرح ذات يوم بأن جده كان رجلا بسيطا لا يملك غير عمله الذي كان يبيعه متنقلا من قرية إلى أخرى.. ولم يكن في ذلك ما يعيب. كان يكبر بعمله لا بنسبه، لم يثر عليه الشعب لأن جده كان متواضعا وفقيرا بل لأنه غادر قيم الفقراء ولم يعد يهتم بهم وهو في الموقع الذي كان يؤهله لأن يرد لهم الجميل وبعض الاعتبار بأن خرج من وسطهم ليحكم اليمن..

ما الذي يعنيه الآن أن يفاخر بأن جده كان شيخا وقد بلغ هو منزلة تتجاوز هذه المفاخرة لو لم تكن هناك محاولة لإعادة إنتاج فكرة الحكم على قاعدة غير التي يتحاور حولها الناس اليوم. 

القوة المستندة على السلاح والثروة المنهوبة أو فلوس الخارج بتزاوج مع [عراقة ] من أي نوع كان. الجعجعة التي تخترق مؤتمر الحوار تخفي هذه الحقيقة وهي أن هؤلاء الذي يعتقدون أن عراقة من نوع ما تؤهلهم وحدهم للحكم لا يجب عليهم أن يهدروها بالجلوس مع الرعاع على طاولة واحدة لتقرير مستقبل هذا البلد..

ظاهرة الانسحابات التي يمارسها البعض لأسباب لا علاقة لها بالحوار على نحو مستمر هي تجسيد لهذه الفلسفة من قبل قوى شكلها وعزز نفوذها منهج فاسد في الحكم.