أكد دعم الرئاسي للحكومة.. حديث لـ أحمد عوض بن مبارك بعد ساعات على نشر تقارير بقضايا فساد كبيرة التكتل الوطني للأحزاب يناقش أولويات مواجهة ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة واستثمار التحولات الدولية طقس اليمن.. خبير أرصاد يتوقع ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة ابتداءً من الغد مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل
يتنافس الطرفان على السيادة علينا فطرف يخدعني وطرف يخدعك, تجاذبات ليس حبا في أحدنا أو كرها للآخر بل لأن لا احد منا يستحق أن يكون طرفا ثالثا يساويهم أو يشاركهم الدور ولكي نظل فرعيين يجب أن نكون يدا لهم وبنفس توازناتهم.
فلا تستغرب إن وجدت قبيلتين تتحاربان بالسلاح الخفيف والثقيل وقيل لك أن طرفا يدعمه علي محسن والآخر يدعمه احمد علي لأن هذي لعبة قديمة ولم تعد محل استغراب ولا تقول لي هم قادة عسكريين ما دخل جدهم في حروب القبايل ويكفيهم إن معسكرات وألوية لهذا وأخرى لذاك, ولا تندهش إن علمت أن تلك الصحيفة تابعة لعلي محسن وممولة منه وتلك تابعة لأحمد علي ولا تقول لي هم عسكريين أيش دخل أبوهم في الصحافة, لم يقف الأمر هنا بل أصبحت شركة لهذا وأخرى لذاك ونفط لهذا وبحر لذاك, فلما الاستغراب والسذاجة طالما وقد قاموا باقتسامنا أنا وأنت عقلي وعقلك وتعصبي وتعصبك, فهل يصعب عليهم أن يقتسموا البر والبحر والهواء والسماء.
هذا التقاسم لا ينطبق على الماضي فحسب بل لازال قائما إلى اليوم ففريق محسن لازالوا معه يدعون الثورية ويدعي حمايتهم من الهو أو من طاهش الحوبان, وفريق احمد لا زالوا يصيحون في وجه النفوذ الاخواني المتزايد والإقصاء المتلاحق لكوادر المؤتمر, ولازلنا فريق مع هذا وآخر مع ذاك تماما كما تعودنا وكما أرادوا لنا أن نظل, وكأننا لا نثق أن بيننا من هو أصلح وأقدر من كليهما ولازالت عقدة التبعية التي نجحوا في زرعها فينا مسيطرة علينا وبهذا فقط استحقوا أن يلعبوا بنا واستحقينا أن نصبح ضحايا لاتفاقاتهم واختلافاتهم وندفع الثمن في كلتا الحالتين.
Tajwalid@gmail.com