غرفة في غونتناموا ضرورية لباسندوه والشعب اليمني !
بقلم/ منير العرامي
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و 3 أيام
السبت 10 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:53 م

في هذه الأوضاع الصعبة والظروف المعكرة التي يعانيها الشعب اليمني غير صالح وعفافيشه تسلم السيد محمد سالم باسندوة امتخانا صعب في ظروف صعبه لمادة التنمية اليمنية ليواجه أصعب امتحانا عرفته الحكومات في دول العالم كلها فأي حكومة هي الحكومة الجديدة , حكومة نصف كم نسميها لأنها قامت على مبدأ نقسم الرزق نصفين ! أم ماذا نسميها هل نسميها حكومة الككاو المحشوة بالفساد من الداخل ؟ لأنها ضمت بداخلها رموز للفساد وأساتذة في البلطجة المحلية والخارجية , أم ماذا نسميها هل نسميها حكومة الطبان الرجالي ؟ لأنها تضم أولاد أمهم معارضة وأولاد أمهم مجهولة الكنية !!!!!( هنا وانا أكتب عجزت عن تكنية أم وزراء المؤتمر لأن أي كنية حتى القبيحة فهي عندي تمدحها ) .

ولو أنني أقترح أن نسميها (أي الحكومة الجديدة ) باسم مهجن وكل طرف وحظه في حروف اسمه فمثلاَ (حكومة المشمؤتمر - تحتوي على نصف اسم لكل طرف ) وهذا كي لا يزعل الطرفان لأن الأولاد أثبتوا تعنتهم وتدللهم على جدتهم اليمن للغاية فقد اختلفوا قبل أشهر على نفس ما اتفقوا عليه اليوم و سبب الاختلاف واضح يشير إلى سوء نوايا الاتفاق فلو كان صالح جاد فلماذا لم يوقع في حينه وكفى البلاطجة جرم العقاب وأهل الشهداء حزن الذهاب , واليمن الهدم والخراب ,

فهل تبدي له نية صادقة من إذا طلبه المسكين رماد اللهب أشترط عليه أخذه في وعاء الذهب , فمثل هذا يبدوا أنه كاذب كاذب كاذب وإن ... , وهنا المسألة مشابهة فصالح صاحب اللهب وباسندوه فاقد الذهب , فماذا لو أمتلك المسكين الذهب ومن الكاذب اقترب لقتله ولحقيبته نهب ,

وهذا هو ما نريد أن نوضحه للزعيم با سندوه كي يكون حذرا ولا يأمن اللص وأن هرب , فكيف سيسكت عنه من كان يضن أن البلد ملكه وثرواتها فضلاته يكرهها الشعب ولا يوليها أي اهتمام أما هو فيغذي بها مزرعته ليطور بها عفافيشه بالطبع لن يسكت صالح فطبعه ومبدأه يأكد ذلك .

ولكن كيف هو الحل لينجح باسندوه في امتحان القبول , فهنا كل الحلول ممنوعة لأننا نعرف صالح بولعته للسلطة وخبرته في الخدعة فهو يستخدم الغلطة لخصمة كصرعة الجلطة , فمله و إن أزحته بعيدا ولوا بلا صلاحيات حتى على أهله فالأمور عنده هنا لا تحتاج إلى صلاحيات , وإن تركته وشأنه فكيده خطير , وإن ربطته وأطعمته وأسقيته فشكواه من ظلمه عند العقول الصالحية خراب للوطن ودمار للشعب , وأن وأن وأن و....!!!! .

ولكن إذا كان الحليم هنا حيران فالناصح هنا ليس بحيران فمن قدم النصيحة ربما لا يأخذ بها وأنا بالنسبة لي كناصح غريب أعتقد وأرى واجزم وأتوقع وأحلف وأقسم و أيش و.... وأساهم بجزء من قوتي حتى في دفع إجار غرفة في غونتانموا أن هذا هو الحل الذي سيسهل على حكومة باسندوه ويسهل على البلاد والعباد في داخل الوطن , ولذا فإني أضل أرددها دائما وبكل صوت عالي :

أكتبوها أكتبوها أكتبوها .....

 والله لن تصلح اليمن والله لن تصلح اليمن

مادام صالح صالحُ للعيش في الوطن

 حتى سويعات زمن

ففي داخل السجون المسجونة 

الغائبة المدفونة

هو مخرج لبلادنا المعجونة

والله لن يصلح المقامُ

ولن ينته الحرامُ

إلا بفيزة طويلة لصالح 

يودع بها بغونتنامو