عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
غيبت العصابة الحوثية في كل مناطق سيطرتها كل مظاهر الحرية وحصرتها على نفسها وفتحت المعتقلات لكل اليمنيين الأحرار الذين تتزايد اعدادهم يوم بعد آخر بعد فشل كل الاتفاقيات التي كانت تراهن عليها أسرهم .
آلاف الأسر فقدت من يعولها منهم امراءة عدنية تعيش حالة مأساوية مع أطفالها الخمسة بعد ان اعتقلت مليشيا الحوثي زوجها قبل خمس سنوات من احدى النقاط داخل مدينة عدن اثناء عودته من محافظة المهرة والتي كان يعمل فيها تاجر سيارات .
ظلت زوجته تبحث عنه طيلة هذه السنوات في كل المعتقلات التابعة للعصابة الحوثية في صنعاء، وكلما وصلت الي مشرف المعتقل تقابل بالرد بأنه غير موجود لديهم رغم ان بعض المفرج عنهم أكدوا لها بأنه متواجد في سجن الامن السياسي وقضوا معه أيام بعدما شرحت لهم ملامحه واسمه والتي رفضت ان تذكره في الإعلام.
الزوجة تعول خمس أطفال ولا تمتلك اي مصدر دخل لتصرف عليهم وتتابع قضية زوجها المغيب اضافة الى عدم قدرتها على علاج طفلها أو حتي اسعافه الى احد المستشفيات الامر الذي تسبب في مضاعفة معاناتها ومثلها الكثير من الأسر اليمنيين .
بات اليمنيون يرون أن صنعاء غدت سجناً كبيراً لكل الأحرار، وفيها تمارس المليشيا صنوف شتي من التعذيب بحق المختطفين والمخفيين قسرياً وتبين ذلك جلياً من خلال الشهادات التي ذكرها المفرج عنهم وكيف أصبحت حالاتهم الصحية بعد ان منعت عليهم مليشيا الحوثي حتي العلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة .
كل هذه المعاملات القاسية لم تلفت نظر المنظمات العاملة بحقوق الانسان وعلى رأسها التابعة للأمم المتحدة ولم تقوم حتي بزيارتهم لتعرف فداحة الاجرام التي تمارسه هذه العصابة بحق اليمنيين رغم تأكيد سكان محليون في صنعاء بأنهم يسمعون صراخ المعتقلين الى منازلهم القريبة وهم يُعذوبون في معتقلاتها.
حولت مليشيا الحوثي منازل قيادات الشرعية التي استولت عليها بعدما نهبتا الى سجن للأبرياء بعد ان امتلأت السجون الرسمية كما قامت ايضا بنقل بعضهم الى اماكن عسكرية كانت عرضة لقصف طيران التحالف وراح ضحية ذلك العشرات .
الموقف الأممي لم يصل الى المستوى المقبول رغم جولات المحادثات والمشاورات الكثيرة طيلة سنوات الحرب، وكان اليمنيون يعلقون آمالهم عليها، إلا انها مثلت لهم انتكاسة في كل مرة لعدم جدية الطرف الذي يقود المشاورات في حسم الخلافات والخروج بحل يتوافق عليها الجميع والإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرياً الذين اعتقلوا بدون اي تهمة بل لفقت لهم المليشيا الحوثية تهم باطلة.