وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
تحذر المنظمات الدولية من خطورة الوضع الإنساني بالصومال في الوقت الذي تقوم القوى الدولية المسيرة لهذه المنظمات بتقويض الاستقرار وتشجيع الفوضى في ذلك البلد المنهك من ويلات الحرب والتشرذمات والذي يسعى أبناءه جاهدين لإعادة الأمن والاستقرار في عموم أرجاءه .. لكن طموحاتهم اصطدمت بالواقع المرير الذي يسود العالم بسبب سياسية القطب الواحد والتي تنتهجها القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة مستترة وراء قناع محاربة الإرهاب الذي يزرعونه أينما اتجهت بوصلتهم ليقوضوا به امن واستقرار الأمم والشعوب..
الصومال ذلك البلد الأفريقي الخصب والذي مزقته الحرب الأهلية والقبلية وصار أرضا تسودها الفوضى لغياب النظام والدولة وشرد أبناءه ليصبحوا لاجئين ومهاجرين على مدى سنوات طوال لم يلتفت إليه والى معاناة أبناءه احد.. وفي الوقت الذي قام فيه ثلة من أبناءه الأحرار بإعادة الأمن والنظام لبلادهم وللبقية الباقية من الأسر المرابطة على أرضها،، التفت إليه الجميع باستنكار!! وتحركت الدول راعية حقوق الإنسان المنادية باستقرار الأمم وتحرر الشعوب.. تحركوا لرفض ذلك النعيم الذي نعم به الإنسان الصومالي على مدى بضعة أشهر فحرضوا عليه جيرانه ودعموهم لإعادة الأمور لما كانت عليه من الفوضى والاقتتال.. بحجج لا يتوانون في استغفال العالم بها ليهلكوا الحرث والنسل ويبثوا الخوف والموت والجوع في سبيل غاياتهم غير آبهين بمواثيق الأمم المتحدة التي أسسوها ليعملوا منها غطاء لتصرفاتهم وتوجهاتهم .. ضاربين بشعاراتهم حول حقوق الإنسان التي تستهلكها الولايات المتحدة في الوقت الذي تريد وبالطريقة التي يحلو لها بها.