استبدال عملة السودان.. أهداف اقتصادية ومعوقات سياسية واتساب يطلق ميزة جديدة لمسح المستندات داخل التطبيق مقتل 14 عنصر أمن في كمين لفلول النظام السابق في طرطوس نتنياهو بين 50 ضيفاً دعاهم ترامب لحضور حفل تنصيبه.. تفاصيل إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة
تعتبر العلاقات الدولية أهم سلوك مصاحب للإنسان منذ الخليقة الأولى وبقدر تطور الإنسان تتطور معه أنماط تلك العلاقات بين بني الإنسانية الذين مع تطورهم مثلتهم واجهات مختلفة !
بل أعراق وحضارات وامبراطوريات متعددة عبر التاريخ .
وتم تناول هذه العلاقات مبكرا عبر :
~الكتب السماوية ~الأساطير
~الفلاسفة
~ المؤرخون المسلمون
~الكشوفات الجغرافية
~الثورة الصناعية ~الاستعمار .
أما مع مطلع القرن العشرين فقد تم التأسيس للعلاقات الدولية كَعِلْمِِ مستقل وتخصصِِ حيوي .
وبناء على ذلك كان من الضروري الاهتمام بدراسة ذلك العلم وإفراد الحيز المناسب
من إلامكانات والكفاءات كون البحث في هذا المجال العلمي يؤدي إلى نتائج يمكن توظيفها في احتواء النزاعات الدولية .
وأبرز نتائج دراسة العلاقات الدولية والبحث فيها ما يلي :
1- الحصول على المعلومات الكافية وتوظيفها في الاتجاهات التي تخدم الأهداف المرسومة
2- الوصول إلى الفهم اللازم لاستيعاب التفاعلات بين الأطراف المختلفة
3- التحليل والتنبؤ
4- رسم الخطط والاستراتيجيات
5- اتخاذ المواقف السليمة
6- حل النزاعات وتقريب المسافات
7- تجنب العقبات
8- الوقوف على نقاط القوة والضعف
إكتساب مهارات التعامل والتفاهم والتفاوض
9- بناء التحالفات واقتناص الفرص
10- التعرف على النظريات والقوانين والتقاليد السائدة في الأمم والشعوب المختلفة
11- معرفة العوامل المختلفة التي تؤثر في التفاعلات الدولية
12- تجنب الصراعات والحروب ومعرفة أسبابها وأهدافها وجذورها ومآلاتها
13- قراءة وتحليل الأفكار لدى الشعوب والدول والحضارات
14- التطوير والتحديث في المجالات الإدارية
15- جمع المعارف والمهارات القيادية
16- تسهيل وتطوير الاتصال والتواصل والتلاقح المعرفي والفكري
17- توظيف التاريخ والارث لخدمة التوجهات المحددة
18- تفسير الحوادث والمواقف للدول والكيانات المختلفة
19- الوقوف على الصور والحقائق
20- بناء التصورات ورسم السيناريوهات .
ووفق ما سبق وعند النظر في واقع الأمة العربية يتجلى لنا حجم الخطر وفداحة التقصير وعِظَم التفريط إلى حدٌِِ لا يمكن لأحد معه القول :
أن الخطر (أُغمي) على ألف مليون من الشهود ! وأن الرؤية تعذرت على ذلك العدد !
"إنتهى"