الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
من العبث إضاعة العمر في ما لا يجدي من التفكير ، أكان في ماضٍ لا يعود، أو لضواءٍ لا تعلم مافيه، ولا يأتي لك تقليبه بنفع، ولا تعلم هل يكون أو لا يكون. ومن العبث كذلك إهدار نفسك في الكثير من القلق وإن ساقته لك طبيعة الظروف فأنت لا تملك غالبا إلا خيار المضي في لجة ما قدر.
ومن العبث أن تقف تجادل العجز مثل من يأخذ الماء بيده من البحر ثم يعيده إليه. أو الوجل مما يسوقه الله لك سوقا حتى يحيل بينك وبينه المنع. اليوم يعيش العالم في ظرف استثنائي لم يغير نمط الحياة الاعتيادية فحسب بل وضع يده على كل شيء وأداره بعيدا عن الطريق الذي اعتاد.
إنه يشبه الأشباح المخيفة التي تحاصر مدينة محصنة، ثم تقتحم بابها بعد أن نام أهلها و استأنسوا، يقتحمها ويصعد على الظهور، وينحدر تارة مع التيار. يرمي بدثار ورجاء كل ناظر، في ساح غير مأمون، وفي ظلام الظنون. ويظهر ما كان خافيا خلف الأسوار الباردة لحكايات الرماد الذي ظن أهله أنه خمد ، وناره ما تزال في جسده! و يدهش عزم من يجابهه بقوة إيمانه على البقاء على آدميته وحقه، و بتهاوي من استسلم لسطو الفزع، حتى يغرز وجعه في نحره !
هي قصة الأرض منذ أن جعل الله بها الأحياء يتوارثوها بالحب والجشع. بالصدق والوضوح والكذب والتلفيق. ولذلك ما تبرح الدروس والعبر تنزل من السماء لتعيد للأرض وعيها من سكرتها. و تتوازن وتعود لرشدها بالغنيمة الباردة، أو بنَصل لاحظ فيه. "والحب ليس بصادق ما لم تكن .. حسن التكرم فيه والإيثار " . شوقي