أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
السيد وزير الداخلية اليمني اللواء عبدالقادر قحطان.. حياكم الله وبعد.. تكرموا برفع رجالكم من ضباط وأفراد شرطة المرور الذين انتشر المئات منهم في شوارع العاصمة صنعاء وأخذوا يتقطعون لسيارات المواطنين وبالإضافة إلى تسببهم بحالات اختناق مرورية كبيرة، فإنهم يمارسون بالزي الرسمي أبشع وسائل الابتزاز الرخيص والرشوة ونهب أموال المواطنين بالباطل وعرقلة وتعطيل مصالح الناس، بحجة التفتيش عن الأوراق وإزالة الزجاج (العاكس)، هذا العاكس الذي (خدّر) وزير الداخلية السابق مطهر رشاد المصري ذات يوم وقرر إنزال حملة في شوارع العاصمة والمدن لإزالته من سيارات عامة المواطنين، بينما يفترض كما نعرف أن زجاج العاكس أصبح جزءاً من أجزاء السيارة المصممة أصلاً في المصنع وتم استيرادها من الدولة المصنّعة وسمح بدخولها بشكل رسمي من قبل سلطات الحدود والجمارك اليمنية ثم قامت إدارة المرور اليمنية بتسجيلها ومنحها رقم اللوحة المعدنية دون أن تطلب من أصحابها إزالة العاكس .. على أنه يجدر التذكير هنا بأن كل هذه الممارسات الابتزازية ومهام قطّاع الطرق التي عاد ليمارسها اليوم رجال المرور، تجري بصورة مخالفة لصريح القانون الذي يمنع احتجاز أو إيقاف أي سيارة ما لم يكن هناك بلاغ مسبق عنها ..!!
اليوم يا سيادة الوزير المحترم وبعد قيام ثورة الشباب اليمني الشعبية السلمية وتضحيات شهدائها وجرحاها، يصبح من العيب والعار على حكومة التوافق أن يظل المواطن اليمني يواجه ويتعرض لمثل هذه التقطعات والمهازل والممارسات الدنيئة الغير مسئولة التي كانت تمارس بأسلوب عصاباتي همجي منظم من قبل معظم رجال المرور والنجدة والشرطة والأمن، وكنا نعتاد رؤيتها ويعاني منها المواطنون كظاهرة صارخة من مظاهر الفساد والفوضى التي ازدهرت وتنامت في عهد النظام السابق ..!
* مع كل الاحترام والتقدير والإجلال لكل رجال المرور المناوبين في مواقعهم لتنظيم وتسهيل وضبط حركة المرور في الشوارع والجولات العامة .