صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
أعلى أجر في تاريخ ليفربول.. الكشف عن راتب محمد صلاح
إسرائيل تعترض مسيّرة جديدة وسقوط أُخرى في الأردن والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم.. تفاصيل
اجتماع أميركي إيراني في عمان وترامب يتوعد مجددا
قصف عنيف على غزة.. والاحتلال يعلن استكمال سيطرته على محور موراج
الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
عامان على إغلاق صحيفة الأيام الصحيفة الأكثر إنتشارا وشعبية ومصداقية في الوطن ، فهي لم تمجد السلطة أو المسئول أو الفاسد الصغير أو الكبير ، بل هي تبحث وتنشر كل ما يتعلق بهموم المجتمع وكل مايواجهه هذا المجتمع من تفاقم الفقر وفساد لا مثيل له ، وكذلك نهب للأراضي وغيرها من القضايا التي يجهلها البعض ، ولو لا الأيام لم تكن هناك قضايا تطرح للإعلام وللناس بل ستكون قضايا مخفية عن الناس والعالم وحقوق الإنسان وكل المنظمات الدولية .
لماذا الأيام؟ هل الأيام تملك سلاح نووي لتهدد الشعب اليمني بالإبادة لكي تغلق أو إنها تنافس المسئولين على نهب الأراضي ، وهل هي تضحك على الناس بأخبار ووعود مزيفة كما تفعل بعض الصحف والجرائد في الشارع اليمني ؟!.
فبكل بساطة كانت الأيام تحرك الشعب بمواضيعها الغير مزيفة ولم تضحك على دقون اليمنيين بل تتحدث عن همومهم وقضاياهم المهضومة ولذلك أرادوا للأيام أن تصمت لكي يمرح لهم الجو ويكملوا الخطة ونهب ما لم ينهب بعد من الأراضي ، وكذلك إرسال الوعود الكاذبة للشعب المغلوب على أمره.
فالأيام يحبها معظم الناس في اليمن ومن الغير منطقي غضب جمهور الأيام ومعاداة صحيفتهم المفضلة والآن حان الوقت على السلطة لتصحح غلطتها وفك أسر الأيام وناشريها ، وعليها أن تواجه الأيام بنفس السلاح ألا هو سلاح الإعلام ولا تواجهها بالإغلاق والتعسف فهذا يشوه سمعة اليمن وإعلام وحريات اليمن!. ان كانت السلطة ترى الأيام تقلب وتزيف الأخبار فعليها توضيح الحقائق المغلوط فيها بواسطة الإعلام ، وهذا هو الحل والطريقة الصحيحة.
فمن المؤسف حقاً أن يجول ويمرح القتلة والحرامية بكل حرية في البلاد وأصحاب الرأي والرأي الأخر في السجون ، ومن المؤسف أيضاً أن تستمر المهزلة الإعلامية والكذب على الدقون في اليمن , فلا تحملوا أرض اليمن مالا طاقة لها به ولا تفسدوا وتشوهوا سمعة اليمن من أجل مصالحكم الخاصة ، فبوسعكم أن تجعلوا الأيام صحيفة مغلقة ولكن لن تستطيعوا أن تجعلوا الشعب أن يكره ويبغض الأيام لأن الأيام منهم واليهم.
كلمة أخيرة , كان أحد أصحابي يمجد السلطة صباحاً مساء وياويل من يخالفه الرأي في السلطة ومشاريعها الوهمية ولكن بعد إغلاق صحيفة الأيام الصحيفة المفضلة لديه وكذلك من عدم تنفيذ الوعود التي وعدت بها أبناء الوطن أنقلب عن آرائه السابقة للسطلة فقلت له البيت الشعري الشهير للشاعر الجاهلي طرفة بن العبد والذي يقول فيه :
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً ## ويأتيك بالأخبار من لم تزود
تنويه :
تم نشر المقال قبل سنة تقريباً وتضامننا مع جريدة الأيام نعيد نشره مرة أخرى مع تعديل طفيف.