آخر الاخبار

التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة

لكِ في ذلك خيرٌ يا مصرُ
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 30 مارس - آذار 2022 11:34 م
 

في المواجهةِ الكرويةِ بين منتخبي مصرَ والسنغالِ بالعاصمة السنغالية ( دكار ) ، لنيلِ بطاقةِ التأهلِ للمشاركةِ في بطولةِ كأسِ العالمِ ( قطر2022 ) ، والتي انتهت بفوزِ السنغالِ على مصرَ ، بضرباتِ الجزاءِ الترجيحيةِ .. حمدتُ اللهَ على عدمِ فوزِ منتخبِ مصرَ على السنغالِ في تلك المباراةِ . وذلك بعد مشاهدتي لحجمِ تعصبِ جماهيرِ السنغالِ ، وحدةِ تشنجِهِم في مهاجمةِ لاعبي مصرَ بعدَ انتهاءِ ملحمةِ المباراةِ . فإنْ كَانَ هذا التعصبُ والتشنجُ مغروسا في قلوبِهِم ، ويدفعهم بقوةٍ للعدوانِ !! رغمَ فوزِهم .. فكيف لو كانوا قد خسروا المباراةَ وحلمَ التأهلِ !. الصورةُ مروعةٌ وتَخْيُلُها مرعبٌ .. فكأني أشاهدُ تلك الآلافَ المشحونةَ بالغضبِ والتعصبِ وقد وطأتِ الملعبَ ، تحملُ الحجارةَ والعصيَ والسكاكينَ ، لتمزقَ أجسادَ أبطالِ منتخبِنا العربي ، وترتكبَ فيهم أبشعَ وأشنعَ ما يمكنُ من أذىً وضررٍ . وفي ظلِ أمنٍ منعدمٍ في أرضيةِ الملعبِ ، سيصلُ بهم الأمرُ حتما إلى سفكِ الدمِ وتكسيرِ العظمِ ، وما هو أقسى من ذلك وأعظمَ . 

مصرُ الحبيبةُ / مهما كان حجمُ حلمِ التأهلِ ومرارةُ عدمِ تحقيقِهِ .. إلا أنَّه لا يستحقُ ما كان سيلحقُ مؤكدا بفلذاتِ كَبِدِك من آثارِ العدوانِ الهمجيِ عليهم . سلامتُكُمْ - عندنا - أغلى من بريقِ التأهلِ ولمعانِ ذهبِ الكأسِ . دمتم بخيرٍ وسلامٍ يا أجدعَ الرِجَّالَةِ وأكرمَ الناسِ .

محمد مصطفى العمرانيلص غريب
محمد مصطفى العمراني
قبل عيد الأم تذكر جيداً!
هلينا المهندي
محمد مصطفى العمرانيصاروخ في القريه
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد