خذ وهات ... !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2012 04:51 م

* الثورة

إلي الأمس لم يكن الكثيرون يعرفونها ، وكانت تبكي في قواميسنا أنها مهجورة ، وقد غطتها الأتربة ، فإذا سألت العلامة قوقل عن الثورة ، تجد أن آخر من استخدمها هم الفينيقيون ، وها هي اليوم تتمنى أن تضمحل ، لأن أوساخ السياسة والأحزاب قد دفنتها ، وأصبحت أذكار الإستيقاظ من النوم ، ودخول الحمام والخروج منه.

* القصر الجمهوري

خاو على عرشه ويقرأ هادي كل صباح ومساء \" إن فيها قوما جبارين \"

* الرشاد السلفي

كان اسمه العدالة والتنمية ، ثم أضحى إلي الرشاد لماذا ؟!

بإختصار لأن الرشاد مذكور في القرآن \" وما أهديكم إلا سبيل الرشاد \" ، وهذا على غرار حزب الإصلاح \" إن أريد إلا الإصلاح ما أستطعت \" .

* أغنية تغير مسار شعب

أهدى الرئيس المخلوع للرئيس المنتحب

أغنية عيضه المنهالي

هدي هدي هدي هدي * اخدعوك وصرت ضدي

لا تسرع في قرارك * تأخذ القصة تحدي

ووفاءاً من هادي لصديقه المخلوع اسما ، أضحى عديم السرعة.

* ضربني وبكى!

بشرى المقطري ، تسب الذات الإلهية ، وتستهزئ به وتسخر ، فإذا شتمت وسخر أحد منها ، قدس الله سرها ، تبكي!

* أذناب البهائم

كل من كتب ودافع عن حقير وحقيرة سخروا من الذات الإلهية ، واعتبر ذلك حرية

* الوحدة ملعونة في فقه العلماء

الإخوان والسلفيون بعلمائهم إلا من رحم الله ، يدعون إلي الحفاظ على الوحدة ، وعجزوا أن يوحدوا الحركة الإسلامية السنية اليمنية ، فأيهما أولى وأسهل لو كانوا يفقهون!

* الجنوب الإنفصالي

يريد الإنفصال وهو لا يملك ظهر أو سند ، من حكام اليمن وهم ، السفاهة الأمريكية ، والإنزالاق الأوربي ، والأسمر الخليجي ، وحاكم سوريا السوري.

* تمجيد بالقوة

قنوات ومواقع وصحف عدة ، يفرضون شخصيات وكتاب ومحللين ، على أنهم المحللون البارزون ، والصحفي الأشهر ، والشخص الباصر المستبصر بنور الله ، وفريد زمانه وسابق عصره ، وإلخ ، وعندما نقرأ لهم ونتابعهم يصدقون أحيانا ، ومرات عدة نتمنى أن نكون من أطفال الإنتفاضة الفلسطينة ، لنرميهم بالحجارة ، فتحليلهم في وادي ، والحدث في وادي ، بل إن بعضهم يفتقد إلي مقومات الإنسان ، فمتى يكون القارئ والمتابع اليمني بعيد من الإملاءات ، ونجعل الكاتب والمثقف يفرض نفسه على جمهوره ، بحسن مقاله ، وعمق تحليله ، ألا يكفي أن منصب رئيس الدولة مفروض فرض عين على الشعب منذ عقود ، وحتى بعد زمن الثورة الشبابية.