منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع تصريحات مدرب اليمن قبل مواجهة السعودية الحاسمة في كأس الخليج.. ماذا قال؟
في يوم 26 سبتمبر 1962م ، كان القدر يواعد أبناء شعبنا بلحظة شروق فاصلة ، أختصهم دون غيرهم بأن يعيشوا ويشهدوا مهرجان بزوغ النور في لحظات الفجر ساعة الإنتقال من ظلام الليل إلى ضوء النهار .
إنها لحظات إنتصار باهر على حقبة زمنية إمتدت مئات السنين عاشها شعبنا وهو يصارع ظلام الإستبداد والظلم والتأخر والإنعزالية.
وقرر فيها أجدادنا أن يعيشوا التجربة الثورية ويشقوا طريقهم في أن يعيشوا حقهم في الحياة الإنسانية ، ويحققوا رغبتهم في أن يعيشوا حياة كريمة ، حياة تدفعهم فيها الرغبة في أن يحدثوا تغييراً أساسياً وعميقاً في إتجاه آمالهم الإنسانية الواسعة .
كما أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة حطمت قيود الإنعزالية ، وأعادت لليمن مكانه في الركب العربي والعالمي ، وقضت على إستغلال وقهر الإنسان للإنسان تحت أي مبرر أو دعوى باطلة ، سواء بمبرر الطبقية أو العرقية أو دعوى التفضيل الإلهي .
ثم حققت الثورة السبتمبرية الخالدة إنجازات عظيمة وفخمة في جميع مرافق الحياة ، حتى أقامت على الأرض اليمنية مجتمعاً تسوده الكفاية والعدل والمساواة والأخوة ، فقد وضعت خطة لإنشاء المدارس والمستشفيات والجامعات وغيرها من المرافق الخدمية في جميع مجالات الحياة.
إن مآثر و إرث الثورة السبتمبرية خالد ، ممتد في الأبدية ، وكلما حاولت وسعت الإمامة بنسختها الحوثية أن تُهمل أو تطمس أو تنال من الإرث الثوري السبتمبري الذي خلّفه وخلّده أجدادنا الأحرار وعمّدوه بدمائهم ، كلما ازددنا تمسكاً ًبه ، وحقيق على كل يمني حر يعشق الوطن أرضا ً وإنساناً ومكتسبات ، أن يجعل من مبادئ الثورة السبتمبرية نهجاً ثورياً خالداً.