بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل
قرأت مقالك د.مروان الغفوري، رأيتك في حضرة رسول الله وهو واقف يستمع اليك، ويبتسم، كنت تتحدث أمامه بلهجتك اليمنية النقية، وهو منصت بإعجاب، ويعتصره الألم على ما نقلته له مما يفعله أبناء امته بعده باسمه وباسم الدين الذي نزل به،
عندما انتهيت من برقيتك العاجلة التي حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم، رأيته يباركك، ويتوعد الذين كشفتهم أمامه،
قال لك: بني يا مروان، عرفت فالزم، اذهب إليهم بما كتبت، وبلغهم عنّي ما وعيته منّي وتعاليمي، استمر يا بني، ولا تلتفت لتهديداتهم،
ثمّ سألك بلهفه:
يا بني،
هل يوجد آخرين مثلك، يحملون نور رسالتي وهداها سلاما للناس وعدلا ومحبة؟
كم في أمتي من شباب يفكرون كما تفكر، ويمشون بين الناس بنور الله؟
قبل أن يودعك، احتضنك، ومسح بيده على ظهرك، واطلقك ووجهه يعلوه البشر...
صدقني يا مروان، إني أدين الله بهذا الكلام الذي كتبته عنك، وأنه لو كان رسول الله بيننا وقرأت بين يديه مقالك لفعل مثلما قلتُ، وأكثر.
بوركت أيها القلب المؤمن، ولروحك السلام، ولقلبك المحبة.