الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
مُحَالٌ في مُحَالٍ في مُحَالِ
تَجُرُّ الشَّعبَ نَحوَ الإقْتِتَالِ
مَلايِيْنٌ تَجَمَّعْنَا صُفُوفاً
كَمَا كنَّا بِسَاحَاتِ النِّضَالِ
هَتَفْنَا: أيُّهَا الحَوثِيُّ مَهْلاً
فَلَيسَ هَاهُنَا لِلذُّلِّ وَالِي
ولا لِلفَوضَى في أرْضِي مَكَانا
ولا لِلظُّلْمِ فِيْنَا مِنْ مَجَالِ
مَضَى عَهْدُ الزَّعَامَاتِ وأَضْحَى
كَثَوْبٍ حَالُهُ رَثٌ وبَالِي
رَفَضْنا الذُّلَّ والإرهَابَ كَيْلاَ
يَعُودَ القَهرُ منْ بَعدِ الزَّوَالِ
دَحَرْنَا سَيِّدَ الِإفْسَادِ كُرْهاً
مَعَ كُلَّ البَقَايَا والعِيَالِ
جَنَحْنَا لِلسَّلامِ بِكلِّ صِدْقٍ
وأنْهَينَا التَّطرُّفَ والتَّعَالِي
شِعَارٌ في ضَمَائِرنَا يُنادِي:
أَسَاسُ العَدْلِ نَهْجُ الإعتِدَالِ
سَنَمْضِي في دُرُوبِ المَجْدِ حَتَّى
يَتُوبُ الفجرُ عَنْ جُنحِ اللَّيَالِي
فَلَنْ يبقَى التَّمَرُّدُ مُسْتَبَاحاً
وَلَنْ يَبقَى شَمَالٌ لِلشَّمَالِ
وَلَنْ يَبقَى الشَّتَاتُ عَلى بِلادٍ
حَبَاها اللهُ أَوْصَافَ الكَمَالِ
وَزَادَ الوَصْفَ خيرُ الخَلْقِ مَدْحاً
وعِرْفَاناً وفَخْراً بالرِّجَالِ
سَنَنْسَى مَاضِيَ الجَبرُوتِ حُبَّاً
بِلَمِّ الشَّملِ ، تَجديدِ الوِصَالِ
سَنَنسَى دَعْوَةَ التَّمزيقِ دَرْءَاً
لإِرْهَابِ العَمِيلِ الإنفِصَالِي
فَنَحنُ في رُبُوعِ القَلبِ كُنَّا
وَمَا زِلْنَا بَنِي عَمٍّ وَخَالِ
سَيَبقَى مَوْطِنِي في القَلبِ حَيَّاً
مُشِعَّاً واحِداً حُرًّا وَغَالِي
**
نَظَمْتُ عن هَوَى الحَوْثيِّ نَظْماً
كَتَبْتُ هَاهُنَا عَنْهُ مَقالي
فَحَاءٌ : حَالِمٌ بِالحُكمِ دَوْمَاً
خَيَالٌ في خَيَالٍ في خَيَالِ
وأَمَّا الوَاوُ: وَهْمٌ خَاضَ فيهِ
وزَعْمٌ فَائِضٌ بالإحتِيَالِ
وأمَّا الثَّاءُ: ثاوٍ في غَوَاهُ
ثَرِيٌّ بِالجَهَالَةِ والجِدَالِ
وياءٌ : مِنْ يَتِيْمِ الفِكْرِ ، يَدٌّ
وَمَدٌّ لِلطُّمُوحِ الإحْتِلاَلِي
فَلَسْتَ أَيُّهَا الحَوْثِيُّ إلاَّ
ضَلالٌ في ضَلالٍ في ضَلالِ
وأنتَ فِتنةٌ عُظمَى ، وَبَاءٌ
بِجِسْمِ الدِّينِ، بَلْ دَاءٌ عُضَالِ