أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
ثاني دولة عربية بعد السعودية تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
ثمن ما نحيا لأجله لا يلتقي دائما مع شجرة لليقين , مع بارون لحالة سُبابة مُرتجفة , ما نحيا لأجله كافر بـــ جدران لا تبتسم للعابرين ....
مُدن تغتال أحلامنا , تعيدنا إلى ترتيبنا الأول في اللا مبالاة , في العشق , في رائحة غصة معجونة بـــ بدموع لـــ الغائبين ....
ثمن ما نراه اليوم في أوطاننا تحالفات أقل ما يُمكن تسميتها سيئة , إن لم تكن مصدر لحالة الفراغ العاطفي والإنساني والسياسي معا ...
ثمن ما نراه اليوم أقل ما يُمكن تسميته بـــ حالة موت مُصطنعة , حالة سير في دُروب مُعبدة بـــ بارود من الرصاص , بحالة انفجار لحظية , بحالة عُنف تقتات على كُل أوجاعنا وعلى خوفنا المُستبد من مُستقبل يموت قبل أن نرى فيه كل أوجاعنا , وكل هذياننا وقد أنتصر وعبرٌ ضفة أخرى أكثر أمانا وأكثر قُدرة على منحنا مزيدا من الأمل .....
الجُدران لا تبتسم أمام إزميل حاد , والسماء لا تلمع إن لم تكن البُروق نفسها مصدر لهُطولنا المُتبادل والمستمر
ثمة منا من يتقن الكتابة , إعادة ترتيب الحُروف , وثمة من يعيش أوجاعه بصمت , باحتراق , ويلبس الجُنون كـــــ حالة توحد نهائية فــ الخلاص في بُلدان لعبة الأوغاد فيها مُعقدة وأكثر أرقا في السير نحو انتشال الإنسان من هويته ومن حُلمة النبيل , وأن تاريخهم يُكتب أكثر من كتابة تاريخ الوطن , وتاريخ الثورات .......
ماذا يعرف هؤلاء أكثر من قُدرتهم على منح جنادلهم ومرافقيهم رجولة مُصطنعة , حالة اغتصاب تسير وفق قانون من الفوضى , أكثر من حالة قتل لــ التلذذ بـــ عرقٌ القبيلة , صوت وزمجرة للتباهي بــــ ذبح وعقر القانون !!!!........
وسط حالة الفوضى , حالة الرُعب أين نجد أنفسنا .....؟
وطن خالي إلا من الدُمى وبائعي أصواتهم في مزادات أقل ما يُمكن اعتبارها وطنية ...
تم اختصار كُل ذلك , وتم ذبح أرواح الناس قُربانا , والحصيلة كانت مُرتفعة والعائد أكثر من يُقال عنه عمالة بالمزاد الفردي والعلني الجماعي .....
إن الجسد الذي يتراقص على خلفية سوداء وعلى بؤرة تنغلق وتنفتح بناء على أوامر مُستبدة تنتشل فكر هؤلاء باسم الوطن وباسم قضية حزب وجماعة لــ تستمر دائما تساقط باقات الأمل والياسمين , تساقط الأعناق كــــ ضحايا لحالة حرب تستمر بحثا عن تعزيز المواقع الأمامية لخطاب هؤلاء الأوغاد ...
كتابة نص تتطلب منا أكثر من أرق , وأكثر من حالة إنسانية وعاطفية , وأكثر من تفاعل مع ما يدور حولنا , لكن كتابة جُزء من ألبسة الخيبة ورُقاق جلبابها الأسود ليس أكثر من كتابة عابرة تنتشل لحظات الفرح منا وتدمينا بـــ يأس غير مسبوق ......
لا أعرف بالضبط ما الذي يحدث .....؟
لا أعرف من هذا الواقع الفج سوى حالة الرفض , سوى مزيدا من الترويض .....
ترويض الناس واستقطابهم دون سابق إنذار , ودون إشعار مُسبق .....!!!!
إن التعافي من حالة منج مُخدرة لا تعني أكثر من صعوبة قلقها هي انعدام الحياة والتساوي مع الموت نفسه , موت تسقط معه حالة الانتشاء التي رأينا فيها ذات يوم مصدر الحياة والأمل..
Jalal_helali@hotmail.com