لذلك «نعم» للحوار ..
بقلم/ عبير الوشلي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و يومين
الأحد 24 مارس - آذار 2013 11:00 ص
لاشيء اكثر وجعاً للقلب من رؤية من نحبهم في حالة عذاب وألم أو مشاهدة أرواحهم وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة .
حتماً سيكتب الشاعر قصيدة تترجم عواطفه, وسيكتب الكاتب عبارات بليغة ويستعين بالتشبيهات والتورية والكنايات لتسعفه في لحظات الحزن الحالكة الألم .
سيفعل الطبيب كل ما في وسعه لإنقاذهم. انه الحب والواجب يجبرهم على البحث عن بصيص أمل يساعد احباءهم .
فما بالكم لو كان المصاب وطنا نعيش على أرضه ونستظل بسمائه.
لو فقدنا هذا الوطن فأية تربة ستتحملنا وأية سماء ستُظللنا!!
وأي هواء سيدخل الى الرئة حتماً سيكون هواء غريبا وقاتلا .
نحن لا نملك إلا هذه البلدة الطيبة، ونسأل الرب الغفور أن يحفظها ويخرجها من مآزقها .
نعم للحوار ليس لأنه حل مثالي ولكن لأنه حالة انقاذ أولية لهذا البلد, يمكن من خلاله إكمال الأهداف التى قامت من أجلها الثورة .
نحن لا نملك خيارات أخرى, ولم يعد لدينا ما نخسره. لذلك ليكن الحوار طوق نجاة نصل به لبر الآمان. ولنسلك أي طريق سيؤدي بنا في نهاية المطاف لمخرج من ظلمات الحرب والفتن. ولا بأس من بعض التنازلات لكي نبني مستقبلا أفضل .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الفضول … شاعر الخلود الوطني
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
سوريا: علمانية بمواصفات ذقن حليق
د. محمد جميح
كتابات
د.فيصل الحذيفيالحوار العائلي
د.فيصل الحذيفي
خالد الرويشانزحامٌ لا أحدَ فيه!
خالد الرويشان
سامي الحميريمغترب لماذا..؟
سامي الحميري
مشاهدة المزيد