لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟
سألتني أختي..عن الثورة،تقول:نحن على حق فلم نتقتل!!
القانون والشرع والعالم والواقع يكفل لنا ما نقوم به..نحن لم نقتل أحد..ولم نخرج لنقتل أحد…ولا نسعى لأخذ حق أحد،نحن نريد حقوقنا وكفى..
يستمر حديثها في أذني بينما تسطر أحداقي مشهداً آخر..منذ أول يوم تركت فيه كتبي وخرجت مع غيري لنعيش بحرية،لم نحمل حتى عصا،فقط حملنا آمالنا وأصواتنا لنهتف بما نريد…ألسنا شعب حر..نطالب بما نريد
هتفنا الشعب يريد…تذكرنا آلامنا…إهانتنا وذلنا الذي صدر لكل العالم بسبب هذا النظام الفاسد،تذكرنا النهب والسلب والظلم الذي يمارس باسم القانون،تذكرنا ثرواتنا وأراضينا المسلوبة،تذكرنا أحلامنا البسيطة التي لم تحقق حتى اللحظة،إمتلاك منزل،في العالم كله هذه أمنية سخيفة،لكن عند اليمني واليمنية هذا حلم حقيقي،الحصول على تعليم،على ضمان صحي على حقوق،هي حقوق في العالم الآخر لكن في اليمن هي مجرد أحلام،وبعد ذلك قررنا جميعاً الهتاف دون تردد الشعب يريد إسقاط النظام.
ما يقوم به اللانظام في اليمن من قمع وخطف بل وقتل واستباحة أعراض ودماء هو ليس بجديد على اليمن،لأن سيرة الفساد كما بدأت ستستمر ولذا وجب إستئصال شأفتها،وهذا لم ينفع منذ 33 عاماً بالوسائل الديموقراطية التي يتغنى بها الفساد،لأن هذه الديموقراطية طالما خدمت مصالح الفساد فستظل صائبة وإن سارت في مسار الحق فهذا مالا يمكن أن يحدث،لذا سيجند الجيش ضد الشعب وإن خالف وظيفته الفطرية،وستجند أموال الشعب لتقتل الشعب،وستوظف كافة وسائل خدمة هذا الشعب لإنهائه .
السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا لماذ؟!!نسطرها في وجه كل صباح ثوري غادرنا به منازلنا والتحفنا البرد والقيظ والخوف والأمل،لماذا كل هذا القمع!!!ألئنا استيقظنا فجأة قبل أن يعد الظالم عدته،أم لأنا قررنا أن ننطق بعد صمت الدهور!!
ولماذا يصمت العالم أجمع في مشهد ساخر إذ أن الثورة ليست هنا بل شملت بلداناً أخرى ،ولكن يبدوا أن مجلس الأمم المتحدة لا يرى دماء البشر ولكنه يرى حقول النفط فقط!!ولماذا ينقسم منا اثنين صنف مع الثورة وهم على أكثريتهم إلا أنهم لم يغيروا من الواقع شيئاً،وصنف أقل يجابه الحرمات بأنواعها ليحافظ على مصالحه!!ألهذه الدرجة لا يستطيعوا التفريق بين الحق والباطل!!
بعد صمت طويل،أنظر للسماء وأردف لأختي(متى نصر الله،ألا إن نصر الله قريب)ولكن مازلنا لا نستحق هذا النصر،والسبب(إن تنصروا الله ينصركم)فهل نصرنا الله!!كم من ظالم ما زال يقبع في ظلم غيره وينظم للثورة،وكم من عاق لوالديه منتظم في صفوف الثورة،وكم سارق،وكم من مجرم،وكم من طاغية…لا تقولوا أن الثورة تجب ما قبلها،نعم الثورة حقيقة وستنتصر بنا أو بغيرنا ،لكن على الأقل لننشر ثقافة رد الحقوق،فالله يسامح لما له ولكنه لا يسامح ولا يعفوا عن الحقوق،نحن لسنا بصدد تنصيب محكمة لكل من هب ودب،ولكن كل منا لينصر الله في نفسه بإحقاق الحقوق كافة والإرتداع عن المظالم مهما صغرت عل الله يتفضل علينا بنظرة رحمة تزيل ما بنا من هم.