آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

قرارات هادي وشعر البنات!
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 21 يوماً
الثلاثاء 14 أغسطس-آب 2012 09:31 م

لا يخفى على إي أحد ، تلك الحلوى التى تسمى شعر البنات ، حلوى ملونة لها جاذبية كبيرة ، تشتهيها نفوس الأطفال لمجرد رؤيتها ، أذكر أني أفطرت يوما من رمضان بسبب هذه الحلوى ، فعندما كنت في الصف الثاني الإبتدائي ، كان أحد الباعة المتجولين يبيعها عند خروجنا من المدرسة ، وكان شيطان مركب في صورة إنسان ، لأنه كان يبيع الكيس من شعر البنات بنصف ريال ، أما في رمضان كان يبيع كيسين من تلك الحلوى بنصف ريال ، أتذكرون نصف الريال هو ابن الريال ابن الخمسة ابن العشرة ابن الألف ابن الكلب الذي لا يساوي اليوم نصف ريال الأمس ، الشاهد أني عزمت أن أفطر في اليوم التالي ، حتى أشبع طفولتي من تلك الحلوى ، فقد كنت أملك في خزانتي ما يقارب الخمسة ريالات ، ومع مصروف ذلك اليوم سيكون ستة ريالات ، وما إن أفطرت وقد بيت النية بحجة أني مريض ، حتى يفاجئني والدي رحمه الله بعد صلاة الفجر أن اليوم جمعة ، فقد طلب مني إحضار مصحف حتى نقرأ سورة الكهف ، فكان الوالد رحمه الله يقرأ سورة الكهف ، وأنا أقرأ سورة اللعن ، فقد لعنت مدير المدرسة والرئيس والبائع الشيطاني ، ولعنت نفسي إيضا ، فلا أنا الذي صمت ، ولا الذي نلت ما أريد ، وأصبحت أضحوكة فقد أفشيت سري!

وبعد اثنين وعشرين سنة أتذكر تلك الحادثة ، وأراها مطابقة لوقعنا

فلدينا رئيس منتخب ، يصدر لنا قرارات كمثل شعر البنات ، وكالقنابل الصوتية ، تشعر بإهتزاز الأرض لكنها تنفض غبار فقط .

ملونة بألوان جميلة ، تجذب الأنظار . وتفتح الشهية ، وترسم على الخد ابتسامة عريضة ، ويسيل معها اللعاب ، وهي تبدو ممتلئة كبيرة مشبعة ، لكنها تذوب عند تعرضها لأشعة شمس حارة ، فتصير بحجم الحصاة ، وحين نأكلها لا ينزل إلي أجوافنا منها شيء ، فكلها تتوه بين أزقة الأسنان وشوراع الفم.

فقد كان مطلب الثورة محاكمة العائلة ، وبسبب عوامل التعرية ، نالت العائلة الحصانة ، ولا يزال شباب الثورة يحاكمون في سجن كبير ، اسمه ساحة الحرية ، وتغير لمناخ فرضت العائلة عزلها السياسي ، فعزلت الثورة في الميادين والساحات ، وللعائلة نصف الكعكة ، ولا تزال الأيام حبلى .

هل يعلم هادي أن هناك رئيس في مصر منتخب منذ فترة قصيرة!

أنجز بشجاعة صارمة وبهدوء بالغ ، ما لم ينجزه هادي ومعه اللقاء المشترك والسفارة الأمريكية ودول الخليج والدول العربية والغرب أجمع .

هادي كأنك تحب شعر البنات كثير ، أسأل مرسي هل يحبها هو إيضا!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
د. عيدروس نصر ناصرمصير المبادرة الخليجية
د. عيدروس نصر ناصر
عبدالملك شمسانصك غفران للمتمردين
عبدالملك شمسان
مشاهدة المزيد