منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع تصريحات مدرب اليمن قبل مواجهة السعودية الحاسمة في كأس الخليج.. ماذا قال؟
هذه القصيدة تمثل الحلقة الثانية من سلسلة (نكاية.. إلى رئيس عربي مطرود) التي بدأناها بتاريخ 15 يناير 2010م.
بئس ما قدّمْتَه منك إليك
ومصيراً كان مجهولاً لديك
فابتلع غيظك وارحل من هنا
لا رَكُوبَ الآنَ.. فاركب قدميك
وتأبّطْ خيبةً لا تنتهي
قد بَدَتْ سوءتها في حاجبيك
ربما ترغب يا \"أوديب\" أن
تتخطّى العار.. فافقأ مقلتيك
قضي الأمر هنا .. لا تعتذر
يا غريم الشعب كفكف دمعتيك
لا تقل : أخشى إذا فارقتكم
حالة الغوغاء .. وارحل ..لا عليك
أنت لا تخشى علينا فتنةً
إنما الفتنة من صنع يديك
كن خفيف الظل واخرج سالماً
قبل أن تنتقل النار إليك
باخعاً نفسك تغضي أسفاً
نادباً أرصدةً كانت لديك
يا بليداً غارقاً في جهله
شهوة الكرسيّ أعْمَتْ أصغريك
طالما قد صَبَرت أنفسنا
وشبعنا سغباً في فترتيك
كم تَقَيّأتَ علينا خُطُباً
وهراءً مقرفاً من شفتيك
وكفانا قَرَفاً مصدره
القذارات التي في جانبيك
لا تحاول عبثاً تقنعنا
نحن لا نمزح فافتح أذنيك
الملايين التي أرهَقْتَها
قالت : ارحل .. لعنة الله عليك
****
صنعاء - 4 فبراير 2011م
انتظروا الحلقة الثالثة قريباً