الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل إيلون ماسك يحسم موفقة من شراء تيك توك الكويت تواصل حملة سحب الجنسية لتطال 4000 امرأة طبيب يكشف .. التين والزبيب والتمر الأسود تساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان دولة عربية تعلن عن قمة عربية طارئة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال الانسحاب بشكل كامل اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم
إنَّ الاكتفاء بإحراق الإطارات في بعض شوارع صنعاء, هو فعلٌ احتجاجي آني, قرب إلى (التنفيس) منه إلى (التغيير) !
إنَّ المطلوب (احراق) ثقافة الخنوع, وتجفيف منابع ثقافة التزلف, والتعصب الحزبي, والطائفي, والسلالي؛ عبر مؤسسات التنشئة الاجتماعية والسياسية والثقافية.
وفي هذا الصدد, أُذّكِر بما كنت قد نبهت إليه سابقًا : بضرورة ايجاد مؤسسات حديثة لا عصبيات مصطنعة, وتسامح سياسي لا ثأر سياسي, والاعتراف بالآخر لا نفيه, ومشاركة سياسية لا تعبئة سياسية!
نعم لحضور تنوع سياسي لا استقطاب اجتماعي, وتعايش مجتمعي لا نزاعات قبلية, وثقة سياسية لا شك سياسي, وفاعلية حزبية لا أبوية حزبية مُكبِلة, واقتدار سياسي لا عجز نخبوي وحركي!
وفي هذا الصدد, أقول لماضغي (القات) ومتناوليه؛ باعتبار شجرة القات إحدى روافد القابلية لعيش حياةٍ منزوعة الحقوق والحريات, والتكيف مع واقعٍ يمانٍ شديد السوء : أيها (المخزنون), اعلموا أنَّ هذا الشجرة أو " الشيطان الأخضر ", وفقاً لتوصيف أبي الأحرار الشهيد الزبيري ؛ يجعل الكثير منكم يقبلون بحياةٍ منقوصة الحقوق والحريات, بحيث تغدون بمثابة أسارى لسويعات متوهمة بالسعادة , وفريسة لـ(سراب تغييري) , هو لأحلام اليقظة أقرب!
أما أنتم, يا متخذو قرار رفع (أسعار) المشتقات النفطية , فقد كان الأولى بكم القيام بإصلاحٍ سياسي واقتصادي وإداري شامل, قبل (إصلاحاتكم السعرية) ؛ فقد (سَعَّرتم) الحرب ضد غالبية أبناء شعبنا الفقير الصبور, عبر رفعكم أسعار البترول ومشتقاته ! وانحزتم لصالح أغنياء المخاطرة , والفاسدين !
يا قادة الرأي: كونوا قادةً؛ وقوموا بمهامكم. يا رؤساء الأحزاب كونوا أوفياء لنظمكم الأساسية ولوائحكم الداخلية, ووعودكم لكوادركم الحزبية الوفية المخلصة.
أيها اليمنيون: تذكروا أنكم شعبٌ عريق, ساهم في بناء الحضارة الإنسانية. فكونوا شعبًا حيًا؛ يستأسد حينما تُنتَّهك حقوقه, وتُسلب حريته, وتُجرح كرامته. فهَلاَّ فعلتم.