اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
كنا نسمع بين الفينة والأخرى حلقات مختلفة من مسلسل تصفية ضباط الأمن السياسي سواء في صنعاء أو حضرموت أو أية محافظة أخرى, لكننا اليوم نسمع بين الفينة والأخرى عن مسلسل جديد وبطرق أكثر احترافية وأكثر تعقيداً متخصص في استهداف ضباط القوات الجوية مع طائراتهم.
وعطفاً على ما حدث يمكن لصنعاء اليمن أن تدخل موسوعة غينيس للأرقام؛ كونها العاصمة الأولى في العالم التي تسقط عليها ثلاث طائرات حربية في أقل من ستة أشهر فقط..
يا للهول الأمر أكثر من خطِر.. وهناك من يخطط بخبث للتخلص من القوات الجوية التي كانت من أول المؤسسات العسكرية التي اندلعت فيها ثورة التغيير, حيث دشنت القوات الجوية انتفاضتها بحذاء ضابط حر ألقاه في وجه قائد القوات الجوية السابق "محمد صالح الأحمر"، ومن تلك اللحظة شعر بقايا العائلة أنهم خارجون منها لا محالة, ومن لحظتها بدأت عمليات نهب منظمة لكل مخزن القوات الجوية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة على مدى عدة أسابيع.
اليوم لم تعد الجهات الرسمية تتحدث عن خلل فني بقدر ما المؤشرات واضحة للعيان وتتحدث عن أعيرة نارية تعترض المسار الجوي للطائرات الحربية في سماء صنعاء.
هناك قطاع طرق في الأرض، واليوم نسمع عن قطاع طرق في الجو, يوجهون أسلحتهم لإسقاطها بدم بارد، كما كانت توجه إلى صدور شباب الثورة في جمعة الكرامة وغيرها من المشاهد الثورية والنضالية.
لماذا يُصر القتلة الجدد اليوم على إسقاط الطائرات الحربية على رؤوس الأبرياء من ساكني العاصمة.
وهنا دعونا نتساءل: مَن المستفيد الوحيد من تدمير بقايا الأسطول الجوي للقوات اليمنية.. هناك احتمالان لا ثالث لها..
الأول طرف عابث يغلي الحقد في قلبه كمراجل جهنم, لا يريد الخير لليمن ويسعى لتدمير كل شيء جميل فيه بداية من الطريق العام ومرورا بطائرات الحربية.
وطرف يعد نفسه لمواجهات مسلحة ويسعى للتوسع في كل منطقة تحت قوة الحديد والنار, مخازنه حاليا اكتظت بالأسلحة بكل أنواعها حتى الثقيلة, ويلهث ليل نهار مع أسياده خارج البلد في تهريب الأسلحة إلى داخل اليمن لوصولها إليهم، (حسب حديث لأحد القادة العسكريين)، أن ذلك الطرف يملك – حاليًا - الدبابة والمدفع وراجمات الصواريخ, ولم يعد ينقصه سوى الطائرات, وفي اعتقاده أن ضرب القوات الجوية سيغير من ميزان القوى مستقبلًا ليكون في صالحه.
كل هذه تظل تساؤلات لا نستطيع إنكارها أو إثباتها، وتظل الكرة في مرمى الجانب الحكومي، التي تكتم على شعبها أكثر مما تُظهر من مجريات مؤلمة تُمارَس ضد هذا الشعب.. نرجو من هادي ومن يليه في كراسي الحكم الإفصاح ببلاغ إلى الرأي العام مضمونه الكشف عمن يقف أمام استقرار وتنمية اليمن.. تُرى متى سنسمع ذلك، أم أن معادلة "مرحلة الوفاق" ستكون اللجام الدائم والحصن الحصين للمخربين..