آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

وبالحياة شيء كهذا 
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و يومين
الأربعاء 11 مايو 2022 07:03 م
 

قد تجد نفسك في وقت لم يكن بحسبانك مثل من خرج يرتع ويلعب فوجد نفسه فجأة في غيابة جب لا سماء له، تحيط به حجارة رماها مارة ليسمعوا بها صوت الماء في عمقه فبقيت في مكان لم تختاره!

أتراها تقنع نفسها على التعايش معه ولو لحين، أم ترفضه جملة وتفصيلا فإما أن تخرج أو تطمر نفسها في طينه.

وما لا قد تستشعر أن الماء قد يفيض فتجد نفسها وقد رجعت فرأت السماء ولاعب الهواء إحساسها ويتبدد كل ما جثم على نحرها فظنت أنه آخر ما كتب.

 

إنها وهو في رجاء ساعة الفرج بعد أن أرهقت الأيام روحه، وأخذ في غفلة من حسن ظنه إلى ظلام ظنونهم.

ومهما بدت الأشياء موحشة في الظلمة تجدها وإذا هي شجر أخضر وأحمر، وبياض بقي يذيب برده على حواف دفئها. هل هي غريبة هذه الدنيا أم نحن فحسب من لا ندرك السر بها، في تلك التنقلات العجيبة بين حال وحال وإحساس وإحساس.

هل نستطيع أن نعيشها بذات القوة والإيمان والتفاؤل في ساعة العسرة واليسر، أم أن قوى بعضنا لا تكفي فتخور وتنكفأ عند أول سِطام يوضع عليها. هل هو خيار بشري أن تجد البعض كالملائكة لا يضعون يدا إلا لتلمس الآلام فتداويها، ولا يتحدثون بكلام إلا ويتسلل إلى مسامعك كالنغم. وآخرون لا ينتمون إلا لشجر يملأه الشوك، لا ظل له، خلق ليكون يوما وقودا تأكله النار. 

كم نحن بحاجة لفهم أن الحب قوة لروح تسري في الجسد فإذا هو طري ناعم يضيء.

وأن الكره وحشة تأتي على الأخضر فيصفر فإذا هو حطام.

وإن يد المعروف لا تفنى تأتي يوما والناس قد شقهم العطش فترتوي من النهر الأبدي على قدر ما كانت تمد.

وأن القابضون خشيةً، سيبقون في خشيتهم يلتف بهم الخوف والريبة ويفنون. سيأتي زمن نريده سنرقص مع فراشات الحلم الذي بقينا نمسك عليه وآمنا به، سنسلك السَرب ونجد ما تمنينا عنده.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
عبدالسلام علوي العواضيرجل المرحلة الدكتور رشاد العليمي
عبدالسلام علوي العواضي
الحوثيون الى زوال!!
حمزة الجبيحي
د.عبدالحي علي قاسمالشعيبي رجل المرحلة الناجح
د.عبدالحي علي قاسم
مشاهدة المزيد