آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

ليكن رمضان بداية الثورة
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر و 7 أيام
السبت 13 سبتمبر-أيلول 2008 10:35 م
قبل حركاتهم ويبسط الله رحمته وغفرانهن ما يجعله فرضه يحب أن لا تفلت من بين أيدينا، لذلك لابد أن يقوم كل واحد منا بوزن كل دقيقة من حياته بميزان الإسلام فان وافقته حمد الله على نعمة الهدايه والتوفيق ،أن خالفته فعليه أن يتوقف بسرعة من اجل تعديل المسار  الحياتي  وتغيره قبل فوات الأوان .

لابد أن يستفيد المسلم من رمضان الكريم فيجعل منه محطة يريح فيه قلبه من عناء الدنيا والاستغراق فى مادياتها، ليقف كل واحد منا مع نفسه وقفة محاسبة ومراجعة،يواجهها بأفعالها مواجهة حقيقية ويطرح عليها أسئلة صريحة، فيسال نفسه ما مدى قربى من الله تعالى في حياتي العملية ولأسرية والاجتماعية، هل حقا ابتعدت عن مغريات الدنيا فلا يدخل جيبي إلا المال الحلال،.هل فعلا أتحرى  الصدق في قولي في عملي، هل حقا أنا ملتزم بأخلاق الإسلام وقيمه وتعاليمه في حياتي. هل حقا أن قدوتي في ذلك محمد صلى عليه مسلم لابد أن نكون صادقين مع أنفسنا لان اشد أنواع الخيانة بشاعة خيانة الذات والتدليس عليها .

أن المحاسبة الناجحة هي بداية لمرحلة أكثر أهمية منها فمحاسبة النفس هي الطريق إلى التذكير والإفاقة المندرجة في قوله تعالى فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين، التي يتبعها مرحلة التعديل فلا تبقى الأخطاء المعاصي ،التي اقترفنها على حالها وهنا نضل إلى مرحلة التوبة والندم والعزم على عدم العودة .

 فالتوبة تعنى تعديل المسار المعوج في حياتنا وفتح أبواب المغفرة  وانتقال الإنسان الى حياة جديدة في رحاب رضي الله تعالى وطاعته ،ليكى تكون التوبة ناجحة  لابد أن يكون لها عمل صالح يؤكدها ويغسل عن النفس أدرن المعاصي ويزودها بطعم الطاعة  وحلاوتها الذي تسعد به النفس البشرية .. والتوبة الصادقة تحتاج إلى قوة وإرادة ومصداقية مع النفس و قبل كل ذلك  تثنيت الله وتوفيقه ، فالهدأية منة عظيمة أمتن الله بها على من يشاء من عباده، لذلك لابد علينا من الالتجاء إليه تعالى بالرغبة الصادقة والخوف الصادق من النار  والتوق الشديد إلى الحنة ولإلحاح عليه بالدموع الساخنة ، ليكى يشملنا بالهدية ويوفقنا إليها ولابد علينا  من المداومة على الاستغفار لأنه عليه  يذهب عن النفس الكثير من  الحزن والأسى ويبدله استشعار ورضي .

ليكن رمضان هذا الذي بلغنا الله إيه بداية التجديد في حياتنا نعمل على استغلال فضائله ولاستفادة من أوقاته المباركة ،فلا يدرى الواحد منا هل سيبلغ رمضان غيره .

ليكن رمضان بداية الثورة التي ننتصر بها على أنفسنا ونحررها من الذل والخضوع ولاستكانة والخوف . لأنه إذا تغيرت نفوسنا تغيرت أحولنا وتبدلت أوضاعنا  فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بى أنفسهم .