آخر الاخبار

توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة. وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة. تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين

لمن ينكر على الحوثي هروبه إلى الأمام
بقلم/ يحي الكينعي
نشر منذ: 15 سنة و 3 أشهر و 6 أيام
الإثنين 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 06:19 م

يقال إن الحاضر يرى مالا يراه الغائب ،،،، إن من ينكر على الحوثيين هروبهم إلى الأمام في إطار من المحاولة البائسة للتمويه عن ديمومة التتابع في وقع النوازل على رؤؤس الأتباع ،، مما اوجد حالة من الإفاقة النسبية والإدراك الجزئي (المتأخر) في صفوف البعض من قيادات وأفراد التمرد ، بمدى ما ذهبت إلية عملية التمرد من عبثية وظلاله سرمدية لا تغني عن الحق شيء ،،،، فما كان من البلهاء من غلاة الارتهان المذهبي، عشاق الإرهاب ، عطشى الفتنة ونزيف الدماء ، أسباط العمالة جرذان الخرائب ، معاول الهدم ، شذاذ الأفاق ،،،

إلا أن يلملموا صوب الحافة الأخرى من ضفاف نهر الإخوة ومرافئ الوئام ، ظنا منهم إن ذلك الاعتداء سيضفي بعدا ضبابيا تتوارى بة عن وهج الإصرار الرسمي والشعبي لا اقتلاع الفتنة من منبتها، عل في ذلك المنحى إخفاء مالا يمكن اخفاءة ه من هزائم نكراء أمطروا بصاليات منها تزف إليهم من الأرض ووابل من شظى وحمى تنساب عليهم كجلاميد صخر ملتهبة أو نيازك محترقة تتهاوى من السماء ،،، فأضحى ليلهم نهارا، فدب في النفوس فزعا وفي الأبدان وهن وولت الأقوام فرارا،، حتى كادت القلوب أن ترقى إلى الحناجر من فرط الهول حينما خيل إليهم أن السماء أوشكت أن تطبق عليهم الأرض ، ذلك أن لا عاصم لهم من أمر الله شيء ، على أياد الأبطال أكرمنا مكانة وأعظمنا قدرا رجالات قواتنا المسلحة والأمن وقبائل الإسناد والماجدات من النساء اللائي جدن بحليهن والغذاء ،،،، كل ذلك مما قدر أن يماط عنة النقاب وغيرة مما تعذر الإبانة عن كنهه فاستودعته الأكمام إلى حين.....!!

فما كان من عصابة التمرد والإجرام الحوثية ذات النزوع ألصفوي إلا أن تتلمس دروب الاستعطاء أملا في نصح آت من قاعدة الإرهاب أو وحي يرد من تكتل الشرك بوحدة اليمن ، شراك الفتنة والأزمات مشترك الآثام عنوان الخصام ، أو مرسال من حراك ينعق بتقسيم الأوطان متقمصا دور الشيطان لأيا بة أن يزجي وطن كي يطفئ بة ولع الإدمان،،، لم يك الحوثي عاقا حتى يتناسى الصدر ويغفوا عن حزب الله ، حاشى لله آن يبلع ريقا أو يطلق نفسا ويغمض عينا أو يقصد دربا دون موافقة إيران ومباركة الحوزات ودعاء الإخوان ،،،،، جل تلك النصائح وفحوى الإبراق بان مقتضيات الحكم الإلهي تستدعي من الحوثي سرعة الانتقال إلى الضفة الأخرى من الجبهة والتوغل باتجاه الأراضي السعودية بغية لتحول من الطابع المحلي للتمرد إلى الطابع الإقليمي مع إناطة مهام الاستثارة للمكامن والنوازع الوطنية وموجبات السيادة على تكتل اللقاء المشترك لبلوغ حالة من التأثير على مسارات و عرى التحالف الاستراتيجي اليمني- السعودي تجاه المد ألصفوي في شبة الجزيرة والخليج،،،، الى أن تتصاعد نبرات الرفض وتتعالى صيحات التذمر على شواطئ الخليج والمتوسط والهادئ – لا حرصا على اليمن أو السعودية ،بل إمضاء لإرادة جمعية ترى في محور الممانعة بديلا ناجعا يتمتع بقدر من ممارسة الضغوط تتجاوز الزمام الجغرافي للمصالح الإستراتيجية في المنطقة و تخومها، استجابة لدواعي التغيير الاستراتيجي عن تلك البدائل التقليدية ، التي ينظر إليها كمعيق تقليدي يتعذر استمرار الرهان علية، بعد أن ثبت لمعدي وراسمي السياسات الإقليمية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق وجنوب أسيا وكذا لحدائق الخلفية من أمريكا اللاتينية، ن لا طائل يرتجى من الإبقاء على الوسائل والأدوات التقليدية تلك ، خاصة بعد أن شرعت إيران وحزب الله في تنمية اوصر العلاقات والمصالح الإستراتيجية مع معظم تلك الدول....

وعودا على الاعتداء الحوثي،

فانه من المتعذر الجزم بسرعة القضاء على تلك المجاميع ما لم تتأكد واحديه الأهداف وتحصن اطر التحالف الاستراتيجي بين اليمن والسعودية كمدخل لإستراتيجية أمنية واحدة تقوم على مبادئ ا لشراكة ألحقه والتكامل البنيوي على كافة المستويات والأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، على اعتبار أن اليمن بوحدته تمثل عمق استراتيجي ومخزون بشري يمكن لدول الخليج الرهان علية كجبهة أمامية ومركز بحري حاضن لتامين طرق الملاحة البحرية والتجارة الدولية وتحديدا النفط منة، كما تعد اليمن مركزا واعدا لاستقطاب الاستثمارات العربية والخليجية على وجه الخصوص،،،،، بذلك يمكن لليمن ودول مجلس التعاون الخليجي أن يجهضون أي تطلع إيراني شيعي محتمل شريطة الآخذ بجوانب الرؤية الكلية في إطارها الجمعي ،،، مع مراعاة الاستفادة من التجارب والعبر المستقاة من ماضينا العربي . تجنبا لأية منزلقات أخر ،،،،، والله هادينا إلى جادة الخير والأمن والرفاهة والسلام.