فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
كان السادات دائم الزيارة لليمن بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 ولفترة كان المسؤول عن ملف اليمن والحرب فيها أمام عبدالناصر..
لكن السادات كان حائراً بين انقسامات الجمهوريين في صنعاء بين جناحَي السلال وتياره الغالب من ناحية ، وتيار القاضي الإرياني والأستاذ النعمان وحسن العمري من ناحية أخرى..
كان الجمهوريون مختلفين وهم في جبهة واحدة غير مقدّرين عواقب اختلافهم! تماماً مثلما هم اليوم في 2022 !!
كان السادات عاجزاً عن فهم نخبة اليمنيين الجمهوريين المتنازعين مع بعضهم بينما تقاتل مصر وتضحي بأبنائها في كل جبهات قتال الملكيين المتربصين! كان عاجزاً خصوصا عن فهم دوافع الرجال المختلفين!
*وحصلت_حكاية..*
قالها الصحفي المصري الكبير والساخر الظريف محمود السعدني.. يقول محمود السعدني أنه زار اليمن لأول مرة سنة 1966 بصحبة الروائي الكبير نجيب محفوظ والصحفي الشهير أنيس منصور وعندما نزلوا من سلّم الطائرة العسكرية في مطار صنعاء ، فوجئوا بأن أنور السادات يقف تحت الطائرة عند بداية السلّم منتظرا اكتمال نزولهم كي يصعد عائداً لمصر بعد نهاية زيارته لليمن..
وكان السّعدني صديقا للسادات ، ولذلك مازحه السادات قائلا : انت جاي تعمل ايه هنا يا محمود؟ أجابه السعدني : نشوف إيه اللي بيحصل هنا! فأجابه السادات فورا : مش حتفهم حاجة! .
.أنا بقى لي شهر هنا ما فهمتش حاجة أبدا وعندما مشى السعدني بضع خطوات على أرض مطار صنعاء كان السادات قد صعد إلى باب الطائرة ، وفجأةً التفت السادات صائحاً بصوته.. يامحموووود ..
وأدار السعدني رأسه كي يسمع ماذا يريد السادات.. صاح السادت بأعلى صوته من على باب الطائرة: والنبي يا محمود ..لو فهمت حاجة من اللي بيحصل هنا تبقى تفوت عليّ في مصر وتقولّي!! أفلا تعقلون من دروس الماضي أيها الجمهوريون؟؟