كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻗﺬﺭﺓ، ﻭﺑﻼ ﺍﺧﻼﻕ ﻭﻣﻔﺨﺨﺔ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺎﺕ !
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻻﺗﺘﻮﻗﻌﻮﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻥ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺳﺘﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﻧﻔﻮﺫ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ، ﻭﺳﻴﺴﻤﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﻭﺗﻌﺎﻇﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﻧﻔﻮﺫ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ !
ﻓﻜﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻧﻔﻮﺫ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﺠﺐ ﺍﺿﻌﺎﻓﻪ ﺍﺻﻼ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ !
ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻊ ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ!
ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻌﻔﺎﺵ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ،ﻓﻬﺬﺍ ﻻﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻭﺗﻬﺰﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ! ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﻭﻣﺎﺭﺏ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ! ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﻬﺎ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﺑﻼ ﺩﻋﻢ ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻻﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﻧﺔ !
ﻭﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭﺍ، ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﺤﺮ ﻭﺗﻤﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ (ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ) ﻭﻫﻲ ﺍﻧﻬﺎﻙ ﻭﺍﺿﻌﺎﻑ ﻭﺗﺸﺘﻴﺖ ﺟﻬﺪﻭﻗﻮﺓ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ !
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺗﺪﻣﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﻜﺘﻪ ﻭﺍﺭﻫﻘﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻨﺰﻓﺖ ﻗﻮﺍﻩ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩﻩ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻬﺎﻟﻚ ﻋﻘﻴﺪﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ !(ﺍﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ)
ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺑﻀﺮﺏ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻨﻬﻚ ﺍﺻﻼ ،
ﺍﻭ ﺑﻔﺮﺽ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ !!
ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺽ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻳﺘﺤﺎﺭﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ! ﺣﺘﻲ ﻭﻫﻢ ﻣﺸﺤﻮﻧﻮﻥ ﺑﺎﻻﺧﻼﺹ ﻭﻣﻘﺘﻨﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ! ﻭﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺗﺪﻋﻤﻪ ﺩﻭﻟﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻘﻀﻴﺘﻪ ﺍﻭ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻀﺎﻟﻪ ! ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺗﺼﺪﻣﻬﻢ ﻻﺣﻘﺎ، ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺨﺎﺭﺣﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺘﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻨﺼﺮ ! ﺑﻞ ﻭﻻﺗﺮﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺍﺻﻼ، ﻓﻜﻞ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺍﻟﻲ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ، ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺑﺎﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﻀﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ !!!
ﻭﻻﺗﻌﻨﻴﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ، ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻻﺕ ﻭﻗﺼﺺ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻮﺭﺗﻪ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺯﻫﺮﺓ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻞ ﻧﺠﻤﻪ ﻭﺃﻣﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺎﻉ !!!