بينما الرئيس ما يزال الزاهد الوحيد في الرئاسة
نشر منذ: 18 سنة و 6 أشهر
الأحد 14 مايو 2006 10:00 ص

فعلا بدأت حمى الانتخابات تتصاعد وتبدوا من خلال مشاهد ليست بعيده عن أجواء الانتخابات.. منها على سبيل المثال : 

· نافست التهاني للعقيد احمد علي عبدالله صالح بمناسبة المولود كهلان، تهاني عيد العمال لهذا العام وكأنه احد المنجزات العملاقة إياها,.. من حق العقيد ان يتلقى التهاني ومن حق الناس ان يهنؤه, لكن ليس على حساب المال العام والخزينة العامة، مثلاً لا اعلم ما شأن هيئة الأرصاد ومطابع الكتاب المدرسي, وكلية المجتمع, ووزارة الداخلية, بالتهنئة للمواليد الجدد, الداخلية تبخل بصرف مساعدة لجندي أو ضابط محتاج, لكنها تنفق ببذخ على التهاني للفندم وعيال الفندم, والآن أحفاد الفندم، ولاشك أن هكذا تصرف يفسد الفرحة بميلاد طفل بريء ويذكر المواطنين بنهب الخزينة العامة, خاصة عندما تتحول المسألة إلى مهرجان نفاق،.. ثم الخزينة العامة تتحمل من والا من.؟. والانتخابات لم تبدا بعد..والرئيس مايزال الزاهد الوحيد في الرئاسة .

· قال ذات تصريح (اقطع لساني لو قلت..) وبرر قمع حرية التعبير والصحافة في أكثر من مقابلة بان الصحفيين (يدخلوا إلى غرف النوم) فكان اول سياسي يتقي نقد ممارساته بغرفة نومه مع أن هذا لم يحدث, ومع ذلك اتقاناً لتقمص الدور قال باجمال في مقابلة مع البيان (يكفيني ثلاثة أو اربعة احزاب في البلد)- حلوة- (يكفيني).. كم كيلو يريد العزيز سمير جبران من (يكفيني).. باجمال اطلق تصريحه والسلطة والحكومة والحزب الحاكم تقوم باستنساخ ثاني لاتحاد القوى الشعبية, اعلم كغيري بان باجمال ليس له ذنب في ذلك فهي أولا وأخيرا ارادة الرئيس، ً مطلوب حسب تعليق زميل قرأ التصريح اياه ان يطالب باجمال بتركيب (لولب) للجنة شئون الاحزاب أو لتصريحاته خاصة والأنتخابات على الأبواب.

· وزير الاوقاف لم يكتف بالدعم الرسمي الممنوح للسلفيين, وتمكين وزارته لهم من السيطرة على المساجد وتكفير الزيدية والصوفية والشعراء والمعارضين – لم يكتف- فدخل الزفة بطوله وعرضه في مهرجان عمران لكي يخون احزاب المعارضة ويتهمها بالعمالة وكأنه لايستطيع تزكية الرئيس الا بتخوين المعارضة.. و المصيبة ان تاتي من وزير اوقاف وارشاد بس...يبدوا أنه أرشاد أنتخابي على طريقة حمود.

·    تلقى تهديدا تلفونيا من رقم محجوب ولم يأبه فلحقته سيارة للرصيف كي تدهسه قضاءً وقدرا، انه الزميل محمود ياسين, اما عبد الفتاح الحكيمي فقد نجا من محاولة اغتياله بالغاز- الغاز الذي رش على سيارته اكيد لم يكن من نوع الغاز المستخدم في حرب صعدة- ياسين والحكيمي ونبيلة والطيري يضاف غموض المعتدين عليهم إلى رصيد جمال عامر وسبيع وكلها في رصيد فاعل مجهول تقديره جهاز رسمي وتحريض رئاسي, المفارقة ان الزميل عبدالله الوزير,زاره الأشاوس الذين يقربون للعميد القوسي صهر العائلة الحاكمة وقالوا له "الرئيس ذبح حسين الحوثي", "وسيذبح الهاشميين" فهم عبد الله من هذا الكلام الرسمي . أنهم يسيئون للرئيس,...من يسيء لمن؟...يا عزيزي احمد الله أنك عرفت من هددك حتى وإن حبسك بعد ذلك في البحث، غيرك من الصحفيين ويحي موسى ما وجدوا غريم واضح , قارن بين الأحكام على العلامة يحيى الديلمي والقاضي محمد لقمان والعلامة محمد مفتاح والحكم على الرجل الثاني في القاعدة .. الهاشميون شأنهم شأن اليمنيين الفساد (داعس ) للجميع...

·   بدا الرئيس في خطابه الأخير هادئا , هذا الأسبوع يبدو أنه مطمئن ,الجمهوريه في الجيب ,الثورة في البنك, والوحدة تحت السيطرة ,الصحافة تتكمم ,والأحزاب تستنسخ,والنفط غالي، ولجنة الأحزاب تزور على أكمل وجه, والمهرجانات الانتخابية على أفضل مايرام ,والفساد شغال و الحمد لله.

 

الرئيس أعترف أخيرا أنه توجد احتقانات في الشارع ,وأنتقد مسؤليه الناهبين للفقراء ,بإمكانه أقالتهم لو كان جادا ,الرئيس لم ينس التعريض بالمعارضة والتعريض اهون من التحريض لكن الرئيس طالب قياداتها بإزالة الاحتقان وفي نفس الوقت قال إنهم بعيدين عن الناس وقضاياهم، وانا معه، وهذا سبب يعفيهم من إزالة الاحتقان التي هي ليست مسؤوليتهم بل مسؤولية الرئيس خاصة والدولة كلها تتوحد بشخصه سواء في قرار سياسي أو حتى رصف الشوارع في المدن وبعد كل هذا يدعو الرئيس المعارضة للمنافسة في الانتخابات الرئاسية بكل بساطة وكأن الانتخابات ستجري في السويد.

ازالة الاحتقان لا تحتاج مهرجانات, وخطابات, وتصريحات, واستنساخ, وبرع, واحتفالات، تحتاج اصلاحات حقيقية، تحتاج تنازل, ونزاهة ووقناعة,لا ينفع فيهاها التهديد: اصبروا والا سينهار السقف على الجميع،,ثم ما الفائدة من ا لصبر اذا كان سينهار سينهار..والمسأله مسألة وقت... انه وطن وشعب وليس" بيت" ايجار ستنتقل السلطة إلى" بيت" ثاني اذا انهار.

المالكي يا قاضي حمود

· القاضي حمود الهتار بعد البحث عن محاورين في أوربا ,وأمريكا , عرض أن يحاور المشترك هذه المرة وكأن المشترك ناقص القاضي حمود، المهم حرارة حوار، أتفهم جيدا دوافع القاضي الحوارية لكن أذكره أن قضايا الأبرياء تحتاج إلى وقت وإلى جهد، مثلا الحدث أحسن المالكي الذي زادت مدة سجنه سنتين فوق مدة الحكم الأبتدائي , والقاضي يعرف حكاية المالكي والقضية أمامه ومع ذلك لأ أدري ماسر بقاءه في السجن، الحرارة للعدل مطلوبة أكثر.  

(بيارة الوطن)!
العلاقات الخليجية ـ اليمنية
بوتين اليمن.. (علي الآنسي)
الإسلام هو الحل ....((قراءة في مبادئ الدولة الإسلامية))
مشاهدة المزيد