صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟
اعلنت ايران في 19 مايو 2021م، انها بدأت بضخ النفط من حقول غورة الواقعة في غرب البلاد الى ميناء جاسك المطل على بحر عمان عبر خط انابيب طوله 1000 كيلو متر يسمى خط انابيب غورة جاسك.
يعد المشروع واحدا من اكبر المشاريع الاستراتيجية الايرانية بتكلفة ما يقارب ملياري دولار، والذي حظي باهتمام المرشد علي خامنئي. يحقق المشروع لإيران مكانة خاصة خارج الخليج، ولأول مرة يتم تصدير النفط من بحر عمان بهدف تقليل الاعتماد على مضيق هرمز وتسهيل الوصول إلى العملاء الأجانب. يوفر المشروع فرصا فريدة من نوعها لتعزيز القوة الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية الإيرانية في المنطقة وتنمية التجارة فيها، تقليل الاعتماد وتعزيز السيطرة على مضيق هرمز.
خط انابيب غورة جاسيك يتميز بموقع جغرافي فريد يغني شحنات النفط الإيرانية عن المرور بمضيق هرمز، مما سيزيد بشكل كبير من سيطرة إيران على هذا المعبر الاستراتيجي. وهذا سيغير قدرة إيران على المناورة في مضيق هرمز من مختلف الجوانب الاستراتيجية والعسكرية، لأن الكثير من اللاعبين السياسيين والاقتصاديين في المنطقة والعالم كانوا يعتقدون لحد الآن أنه نظرا لأن صادرات النفط الإيرانية تعتمد تماما على مضيق هرمز، يستطيعون من خلال تواجدهم في هذه المنطقة تعطيل صادرات البلاد النفطية بالإضافة إلى خلق التوتر فيها.
أحد أهم الأبعاد التجارية لهذا المشروع هو الوصول بشكل أسرع إلى المياه الدولية المفتوحة والمحيطات، وهو خيار أكثر جاذبية للزبائن الأجانب من جهة، وللشركات العاملة في مجال التجارة وشحن ونقل البضائع من الجهة الأخرى.
وفي الحقيقة هناك إمكانية تحقيق نتائج مربحة لكلا الجانبين في هذا المجال، والتي تؤدي من جهة الى تيسير وصول إيران إلى الأسواق الضخمة في الهند والصين، ومن ناحية أخرى توفر الوقت وتقلص الفترة الزمنية لتنفيذ عملية النقل وتقلل من التكاليف التجارية للزبائن الأجانب.
تتصاعد حدة التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة ومن ورائها القوى الغربية، في الوقت الذي تبرز فيه الأهمية الحقيقية لمضيق هرمز الممر المائي الإستراتيجي.
وتأتي هذه الأحداث في إطار تهديدات إيرانية قديمة ومتوالية بإغلاق “هرمز” والتي بدأت جولتها على لسان الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي هدد بإحكام السيطرة على المضيق ومنع تصدير نفط الخليج للعالم، تبعها تصريحات مشابهة لعدد من القادة العسكريين، لا سيما وان دول الخليج العربية تصدر 90% من نفطها عبر مضيق هرمز وهو ما نسبته 40% من تجارة النفط العالمية.
مع استمرار العقوبات الأميركية على إيران في أعقاب الانسحاب أحادي الجانب للولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة في مايو/أيار 2018، اعتمدت طهران على إجراءات خرق العقوبات -التي ثبتت فعاليتها- لمواصلة تصدير كميات متزايدة من النفط الخام.
وعلاوة على ذلك شعرت ايران ان التوتر في المنطقة قد يؤدي الى نشوب حرب وقد يتم اغلاق مضيق هرمز، ولذا فكرت طهران بانشاء غورة جاسك لتجاوز هذه المشكلة، والشيئ نفسه فعلته السعودية بمد خط انابيب لنقل النفط الى سواحل البحر العربي والمحيط الهندي عبر الموانئ اليمنية في محافظة المهرة.