عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار
إن لدينا طائفة من البشر، يعيشون بين أظهرنا، لا يملكون أنفسهم ويعيشون حالة من الهزيمة النفسية لذلك يحاولون تفادي الم الشعور بالخيبة والهزيمة التي كان لهم دور بارز فيها، بتقليدهم لدعاة التغريب وتقمص شخصيتهم يلهثون خلف مبادئهم المزيفة كالكلاب المسعورة، والعجب أن الغرب يقدسون دينهم ويحترمونه، وهو ليس إلا بعض من كلمات البشر، التي أخذت مكان الديانة الإلهية بعد تحريفها، بينما هؤلاء لا يمكن ان يفخروا بدينهم بل يطالبون بعزله تماماً واقتصاره على المساجد، والرفوف في المكتبات. ويتبجح احدهم بأنه يعشق التقدم, ويلقي اللوم على الدين وجعله سبب الانتكاسة والتأخر، ولم يعلم هذا المراهق الحداثي، أنه وأمثاله سبب هذا التدحرج أما هذا الدين فقد أقام حضارة لم يشهد لها التاريخ مثيل. هؤلاء ينظرون إلى الغرب وما حقق من تقدم، ثم يقيسون الأمور بميزان مادي فان حصل تقدم في الغرب فقد كسبوا الدنيا وخسروا الآخرة إن إسقاط الواقع الغربي على الواقع العربي لا يجب ان يكون لمقارنة الاعتقاد ومن ثم تحميل الدين الوزر، فمن العدل أن يرجع سبب ذلك إلى الشخص نفسه، فإن الدين يمقت الاتكاء على الدين وترك العمل بالأسباب، فالغرب عمل بأسباب التقدم بينما هؤلاء جعلوا من نفسهم وعاء لاستقبال أفكارهم ليس لشيء إلا من اجل التقليد وادعاء الثقافة والتقدم, فهل ينجح ويتقدم من يتنازل عن مبادئه الصحيحة! مقابل أقوال الفلاسفة هؤلاء مدعو الحداثة لازالوا يفكروا بعقل فاوكاياما وكارل ماركس ويريدون تطبيق نظرية المفكر الليبرالي مارينت بوصفه اللبرالية بأنها تثبيت الحق الطبيعي في مواجهة الحق الإلهي،
فأي خسران أن يواجه الإنسان فطرته السليمة، ويتحدى خالقه، إن الغرب في قراءتهم للتاريخ من حيث نظريتهم لدوران التاريخ او ما يعرف بــ( التاريخ يعيد نفسه) وبما أن فيلسوف التأريخ هيجل يقر بأن الرأس مالية هي من سيتوقف التاريخ عندها عمل الغرب بكل جهد لمحاربة ما ينافس هذا الفكر ويهدد بزواله ولا يوجد سوى الإسلام يبدي تناقض الرأس مالية ذلك الفكر البشري القاصر، ولخلخلة الإسلام استأجروا عملاء تطبيع داخلي لأفكارهم تراهم اليوم ينادون بحرية الفرد ولتعرفنهم في لحن القول. لو جلست الى احدهم لوجدت أنهم لا يملكون مشروعا نهضوياً. يعشون بلا هدف كل ما عليهم فعله هو الوقوف في وجه الإسلام والتحريض ضد مبادئه واتهامه بما ليس فيه، وتمرير الاتفاقيات والمعاهدات الغربية. التي تنخر كيان الأمة، هم بمثابة الجسر لإيصال فكر الغرب وثقافته إلى أوطانهم.
يمارسون العمالة بكل صورها، اليوم تراهم في مصر يقبلون بيادات العسكر، وهم الذين ازكموا أنوفنا، بالحديث عن المدنية والديمقراطية، وكأني بقولهم للإسلاميين يجب عليكم أن تمارسوا الديمقراطية، ويجب عليكم ألا تفوزوا، وإن حصل ولم تلتزمون بهذا القانون فستكون النتيجة هي الفوضى الخلاقة وهو المصطلح الذي أطلقته وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في ابريل 2005 أثناء تصريح لها في الواشنطن بوست عندما كانت تتحدث عن ضرورة التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط ولما قيل لها إن وضع كهذا سيجعل المنطقة بين خيارين احدهما وصول الجماعات الإسلامية الى السلطة، أو الفوضى الشاملة، فقالت : الأوضاع أصلا غير مستقلة والفوضى التي سيفرزها عملية التحول هي فوضى خلاقة التي ستنتج وضعا أفضل. ولهذا فالفوضى في مصر هي مدروسة خطط لها الغرب ونفذها عملاء التطبيع الداخلي الذين يعبثون بمستقبل الأوطان.
Mosthassan.ye@gmail.com