إشهار التكتل الوطني للأحزاب.. الأهداف ودلالة التوقيت - تقرير د. منصف المرزوقي: يوجه دعوة لقمة الرياض ويدعو إلى الانصات لإرادة الشعوب العربية توكل كرمان خلال مؤتمر القمة العربية للشعوب: الثورات المضادة في العالم العربي أنجزتها غرف مشتركة للاستبداد مع الكيان الإسرائيلي حماس تزف نبأ غير سار لنتنياهو بشأن مصير 15 جندياً صهيونيا لاعب مانشستر يونايتد يسجّل هدفًا عالميًا في الدوري الإنجليزي وسط إشادة جمهور الكرة وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي استهدفتها مقاتلاتها يوم امس رئيس مجلس القيادة يطير إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الاسلامية الاعلان عن ضبط خلية تخابر حوثية بمحافظة لحج الكشف عن قيام المليشيات بتصفية جندي محتجز قسراً في سجونها بعد تعذيبه والشرعية تصفها بالجريمة النكراء عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قائد القوات المشتركة
جميل أن يجعل الإنسان لنفسه قسطًاً من راحة أو رياضة خاصة وأن الجسم بحاجة لذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم : (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ...الخ) قوي في إيمانه واقتصاده وبدنه والرياضة إحدى الوسائل التي تقوي الجسم وهذا ما لا يختلف عليه اثنان, ولكن عندما تتحول الرياضة إلى مضيعة للوقت والمال والدين فهنا ليست مستحبة, وعندما تتحول إلى أولوية في حالة المتخلفين اقتصادياً وعلمياً وعسكرياً فهذه مصيبة، ومن هنا أدعو كل عاقل في النظام والإعلام والمواطنين بشكل عام إلى أن يفكروا ملياً ماذا لو أن رجلاً دخله محدودا لا يكاد يغطي نفقات أسرته في الحاجات الأساسية من طعام وكساء ودواء, فإذا به يعبث بدخله بحاجات ترفيهية يروح بها عن نفسه ويترك حاجات من يعول ماذا سيقول الناس عنه؟ أما رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال: "كفا بالمرء إثماً أن يضيع من يعول", وهذا مثل دولتنا العتيدة فقد رفعت فواتير الخدمات الأساسية كالكهرباء، والماء، والاتصالات وغيرها ليتحمل المواطن الكثير من الأعباء بحجة دعم الموازنة, وفي نفس الوقت تستضيف خليجي 20 بتكلفة تقدر بأكثر من 120 مليار ريال بهدف الحصول على ضجة إعلامية كفقاعات هوائية تصاحب البطولة لمدة قصيرة.
قد يقال إنه تم إنشاء منشآت رياضية وسياحية، فنقول لهم هل المنشآت السياحية والرياضية أهم من إيجاد شربة ماء؟ فنصف المواطنين لا يجدونها، وهل المنشآت السياحية والرياضية أهم من بناء سدود وحواجز مائية تغذي المياه الجوفية؟ ونحن نعلم أن أغلب المدن مهددة ومن بينها العاصمة صنعاء, وهل المنشآت السياحية والرياضية أهم من إيجاد الطاقة الكهربائية والمراكز والمستشفيات الطبية؟ فنحن نعلم رداءة الخدمات الطبية في بلادنا ومئات الآلاف يهاجرون للخارج طلباً للعلاج.
وهل المنشآت السياحية والرياضية أهم من المنشآت الصناعية والزراعية ومراكز الأبحاث العلمية والجميع يعلم أيضاً أننا في ذيل العالم اقتصادياً وعلمياً وصناعياً؟ وهل تنظيم البطولة أولى من تنظيم صفوفنا؟ ونحن نعيش صراعا مذهبيا وسياسيا ومناطقيا، ولسنا ضد تنظيم البطولة من حيث المبدأ, ولكن نبدأ بالأولويات، ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه، وأنا أعرف أن مثل هذه المشاريع الوهمية والهلامية تستهوي الفاسدين؛ لأنها تمثل مرتعاً للنهب دون حسيب أو رقيب، وأحب أن أشير هنا إلى أن من علامات عدم التوفيق في إقامة هذا المشروع الذي زينه الإعلام بأنه من المشاريع العملاقة قد صاحبه كثير من المخالفات الشرعية وضحها العلماء في رسالة سرية للأخ الرئيس ولكن الكبر والعجب أثمر شتما وسبا في اليوم التالي على العلماء في الصحف الرسمية بدلا من تقبل النصيحة، ومن عدم التوفيق أنه تم افتتاح خليجي عشرين قبل صلاة المغرب بدقائق فماذا سيقولون لله تعالى؟.
وقد ألهو الآلاف من الناس عن الصلاة وهم يعلمون أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها! ولو كانوا مجاهدين في سبيل الله, فما بالكم بمغنية وراقصة ولاعبين؟. إنه من المعيب أن تصدع مآذن عدن بالأذان والقرآن ويصدع في نفس الوقت الملعب الرياضي بالرقص المختلط واللهو والمزمار؟ فماذا سيجيب القائمون على ذلك أمام الله عز وجل؟.
أسئلة أرجو أن يجيبوا عليها ويراجعوا أنفسهم قبل ذلك اللقاء وأرجوا أن يفكروا كثيرا لماذا لم نوفق في الاستضافة لا في الإعداد ولا في مهرجان الافتتاح ولا في نتائج المباراة؟؟؟
تأملات
فكم جوعا .......وكم عطشا.......
وكم أناس بلا مأوى.......
وتحت أٌقدام لعاب..... وزمار ........
أموالنا تهدر بلا معنى......
وظنوا الشعب لم يُفطم .... ولم يدر ..... ولم يفهم.....وحرنا أبكم.....
وشعبنا أعمى
فلا والله لن نسكت.... ولن نهدأ...... ولن نسأم.........
وقد مزجوا نداء مآذننا بمذياع نفاق وتمتم .... ومزمار....
ورقاص مع المغنى
وشتم في صحائفهم .....وسب لمن ينصح ..... وسب لمن يعلم....
وعند الله مجمعنا .... وعند الله نتخاصم...
فيُعلمُ الأعلى من الأدنى
al_hazmy65@yahoo.com