موقف حماس من فوز ترامب وخسارة الديمقراطيين عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي
كان على الدولة أن تستعيد هيبتها ، وأن تفرض سيادتها ، وأن تعلي رأسها ، ليسمع صوتها ، فإنها لو كانت مبتورة ، لما سمعها العابثون بحرمتها ، ولا أصغى لقوانيها المجرمون.
لذا كنا مع إعادة المستعمرات من القاعدة ، ولو بالقوة والسلاح ، ومع أننا نرفض القتل بإسم الدين ، فإن نرفض وبشدة عربدة الطائرات الإمريكية ، في أجوائنا وقتلها لإخواننا ممن نختلف معهم في الطريقة ، وسيحاكم في الغد القريب من أذن لهم في أختراق سيادتنا ، وسمح لهم بقتل إخواننا ، فإن الزمان يسجل في قوائمه ، كل يد خائنة عميلة ، وما نظام صالح عنا ببعيد .
وإن كان القتل أنفى للقتل ، فإن الحوار مع القاعدة أبقى للأمن والإستقرار والقوة والتوحد ، فإن من أهل القاعدة القاصر والمغرر به ، والمنتقم والمظلوم ، كما أن في القاعدة من تربى على عقيدة الولاء والبراء فقط ، وعلى المذهب الواحد والقول الواحد ، ومن خالف فهو كافر فاسق ضال مبتدع ، وإن منهم الغيور على دينه وأمته ، لكنه لا يملك إلا منظارا واحد ، ولا يعرف إلا طريقا واحدا ، وهو الجهاد لإقامة شرائع الدين .
وإن في القاعدة العملاء الذين يذكون نار القتل ، فكم أعدمت القاعدة من أشخاص قيل عنهم ، عملاء محلليين وإقليميين ودوليين ، ولربما كانوا في مراكز قيادة الحركة ، وفي مقدمة الصفوف .
فإننا ندعوا إلي تقديم لغة الحوار مع القاعدة ، بعد أن أظهرت الدولة هيبتها ، وأعادة سيادتها ، وإن تشملهم العدالة الإنتقالية ، كما شملت غيرهم من المجرمين المتورطين حتى النخاع بدماء الشعب.
حان الوقت أن تكف دولة هادي ، عن الكيل بمكيالين ، ففي أبين إرهاب يجب إجتثاثه ، وفي صعدة وحجة إرهاب يجب تدليله ورعايته ، وحان الوقت لحكومة باسندوة أن تكف غض الطرف المتعمد ، عن جرائم الحوثيين في حق أهل السنة خاصة ، وفي حق اليمن السعيد.