الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
رشاد العليمي يتجاهل تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني بالنصر وتحرير العاصمة الخرطوم
عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
لقد حظيت الثورات العربية في مصر وليبيا وسوريا وتونس بتأييد ومساندة القوي الدولية الكبري إعلامياوسياسيا وماديا وأحيانا عسكريا، وكان لهذا الدعم والمساندة أثر كبير أو حاسم في نجاح هذه الثورات، حتي إيران ساندت هذه الثورات قبل أن تدرك فيمابعد ان هذه البلدان تساق إلي النموذج التركي لتبدأ في تحذير المصريين من أن تسرق أمريكا ثورتهم لكنها لم تستفق تماما إلا إبان الثورة السورية.
وبالرغم من أن الإخوان المسلمين في اليمن هم من رسم ملامح الثورة إلا أنهم لم يحظو بنفس الدعم والمساندة الدولية وذلك بسبب تزايد الشكوك الدولية حول ارتباطهم بالحركات والجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة التي تحارب في الأساس الحلف الأمريكي السعودي، وقد أظهرت الثورة منذ لحظاتها الأولي تناغما ملفتا بين تحركات الأخوان وتحركات هذه الجماعات التي بادرت هي ومليشيات الإخوان إلي مهاجمة المعسكرات والسيطرة علي المحافظات وإعلان الإمارة الإسلامية (علي غرار إمارة طالبان المفقوده)
كما أن سقوط طرابلس أظهر علاقة جديدة -لقيادات الإصلاح علي الأقل- مع الحوثيين وإيران حيث أكدت الوثائق حصول حسين الأحمر وفارس مناع علي مبالغ من نظام العقيد القذافي (وهو حليف قديم لطهران) وذلك لدعم حركة الحوثيين وتمويلها، وبعد دراسة متأنية لهذه الوثائق قررت السعودية فجأة طرد حسين الأحمر من أراضيها التي غادرها إلي إيران!!
وإذا صدقت الأنباء أن طائرات أمريكية قصفت مؤخرا مواقع للفرقة الأولي مدرع فإن هذا يعني أن أمريكا وحلفها قد تأكد لهم وثبت إرتباط الإخوان المسلمين في اليمن بحلف الجماعات والتنظيمات الجهادية+إيران المعادي لهم، وهذا من شأنه أن يقضي علي أي أمل في الحصول علي الدعم والمساندة الدولية، بل علي العكس ربما لن تحصل الثورة في اليمن علي نهاية افضل من نهاية ثورة البحرين.