ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
نالت السيدة توكل كرمان اكبر جائزة في العالم ، وهي بحق تستحقها بجدارة .. رغم انها منذ ان مارست نشاطها السياسي والحقوقي وقيامها بدورها النضالي الى جانب المظلومين والمستضعفين لم يكن ذلك في حسابها ولا من طموحها وهي تقف ضد كل ظالم ومستبد وناهب للحقوق.. بل كانت مواقفها نابعة عن مبدأ اسلامي وعن موقف انساني وحمية اخلاقية ليس الا .. كانت توكل تنشُد العدل وتتمنى ان يسود في كل مناحي الحياة .. والعدل في ظل نظام فاسد ومجتمع القوي يستأسد على الضعيف قد صعَّب عليها المهمة وضاعف عليها الدور وجعل طريقها محفوفا بالمخاطر ومحاطا بالتاعب والمشاكل من كل لون وصنف.. لكنها كانت مؤمنة بالهدف الذي اخترته والطريق التي تسلكه .. فقررت مواجهة كل الاحتمالات من المضايقة الى الملاحقة ومن التحذير الى التخويف ومن التهديد الى الفعل دون ان تنحني او يخيفها التهديد والوعيد .. وكانت في كل مواقفها تلك ، لا تبحث عن جائزة للسلام ولا للشجاعة ، ولا تنتظر الا الجزاء الا من الله آجلا والفرحة على وجه المظلوم عاجلا .. عند استرداده لحقه المغتصب او كرامته المهدوره .. كان هذا غاية طموحها ومنتهى املها.. ويعتبر نييلها لجائوة نوبل للسلام مصدر ادانة للنظام الذي مَّثل البيئة الوسخة التي وقفت في مواجهته .