آخر الاخبار

مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو

لعلها أزمة عزة!
بقلم/ دواس العقيلي
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 3 أيام
الخميس 01 يناير-كانون الثاني 2009 09:40 م
لك الله يا غزة، يا شقيقة المجد.. بل أنت المجد ،وذرى
العزة .
هاماتنا مطأطأة ؛ خجلا لعلها أزمة عزة ..
فاعذرينا فقد شغلتنا أموالنا وأهلونا عن معاناتك ..


اعذرينا فقد كبلت هممنا وصغرت عزائمنا واستسلمنا
للوهن ..
اعذرينا حتى غضبنا وحنقنا صار كزماننا هذا! زمان الفقاعات
والغثائية ..
اعذرينا غزة فأحاسيسنا صارت مرهفة، لا تحتمل مشاهد الدم والعنف !
عواطفنا تحاول الهرب سريعا؛ بحثاعن ملاعب نساند فيها الأقوياء على الضعفاء .
. أو
مسلسلات تحلق بنا في أوهام الرومانسية، وقيعان السطحية .
اعذرينا غزة
فأقلامنا تائهة بين النفاق والارتعاش؛ يخشى مدادها النضوب .
اعذرينا غزة أرائنا
تؤثر السلامة وتساير المنطق الغالب ، ونردد ونخط ما نتلقفه وما نوصم به كالببغاوات
دون تأمل أو تمحيص ..
اعذرينا غزة فأعراف وتقاليد عالمنا الجديد! طغت على
تقاليدنا وأعرافنا المتلاشية خلف مواكبة الركب والهرولة ..
اعذرينا غزة فوقاحتنا
لم تقف عند خذلانك؛ بل تعدتها للتشكيك في مآربك، واستنكار صمودك !!


فاعذرينا ..
واعذرينا.. واعذرينا ..
ان تكرمت، وتساميتي؛ فوق جراحك ،وفوق ما لقيته
من خذلاننا والتمست لنا العذر. هيهات هيهات أن نعذر أنفسنا .
هيهات
هيهات أن ينساها لنا التاريخ.هيهات هيهات أن نتبجح بعدها بالرجولة .
لكن عزاؤنا أن رحمك لم يزل ولادا رجالا يحملون جينات ربيع العزة ..
وعبير الخيول المسرجة ..


عزاؤنا أنك تحتفظين بأشجار سامقة تثمر عزا وأنفة
وإيمان؛ وتزداد جذور ثوابتها وحقوقها الأبدية ترسخا ..


عزاؤنا أن فوق ترابك من لا
يزال يحتفظ بنكهة العقيدة؛ التي تتحطم على جلمودها حشود الأحزاب
والأعراب .
عزاؤنا أن الله قد اهلك وقصم من هم اكبر من عدوك وأكثر جمعا؛ وما
هلاك فرعون منهم ببعيد ..


عزاؤنا حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
)
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى
يأتي أمر الله وهم على ذلك).
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أحمد عايض
ترامب يقود معركة التضليل في حرب اليمن
أحمد عايض
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صلاح الدين الاسدي
أيُعقل أن يفرح اليمنيون بقصف وطنهم؟!
صلاح الدين الاسدي
كتابات
محمد السياغيرسائل غبية جدا
محمد السياغي
مشاهدة المزيد