الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
في شهر مايو من العام الماضي 2009 أعد جهاز المخابرات الفرنسي المعني بالأمن الداخلي، دراسة حول عدد المنقبات في فرنسا قال: إن عددهن بلغ 370 سيدة، وهو ما عده الجهاز "ظاهرة شديدة الندرة"!
واليوم بعد عام تقريبا من تاريخ الدراسة التي أعدها جهاز المخابرات الفرنسي أشارت التقارير الإعلامية أن عدد المنقبات في فرنسا تجاوز الـ1900 امرأة، وهو ما يشير إلى ازدياد عدد المنقبات إلى أكثر من خمسة أضعاف العدد السابق في عام واحد!
وتشير التقارير أيضا إلى أن أعمار معظم السيدات المنقبات دون الثلاثين، كما أن 25% منهن فرنسيات اعتنقن الإسلام، وهي شريحة مهمة تتمتع بإصرار الشباب وحماسته؛ لإثبات رؤيته في الحياة، وقدرته العالية على التحدي.
وهو ما نراه يوميا في وسائل الإعلام، حيث يتزايد عدد المنقبات في فرنسا يوما بعد يوم، على الرغم من التهديدات باستصدار تشريعات تفرض غرامات عليهن، كان آخرها موافقة البرلمان الفرنسي على قانون يمنع النقاب في الأماكن العامة، ويُغرم النساء اللاتي لا يلتزمن بالتشريع الجديد غرامة مالية، وهو ما دفع بعض المتحمسين للنقاب إلى تأسيس جمعية تتكفل بسداد الغرامات عن المنقبات؛ إمعانا في تحدي العنصرية الفرنسية التي استهجن فجاجتها العالم الغربي الذي لا يرحب بالوجود الإسلامي أصلا !
هذه الجمعية في واقع الأمر تعد إحدى وسائل الدعاية للنقاب، بل والترغيب فيه، إما رغبة في الحشمة والتستر واتباع السلوك الإسلامي الصحيح، أو رغبة في إغاظة نظام يدعي الدفاع عن الحريات، وفي الوقت نفسه ينقلب عليها، وهو ما يكسبه أعداء من كل اتجاه!
لقد سقطت باريس "عاصمة النور" في هوة ظلام العنصرية، حين عارضت نفسها وأكلت مبادئها، ورفعت شعارات ولم تلتزمها، وناهضت النساء المنقبات واتهمتهن بالتخلف والرجعية، وتشويه صورة المجتمع الفرنسي المتحضر، لا لشيء إلا لأنهن اخترن زيا معينا يتسق مع رؤيتهن للحياة.
وقديما قالوا: "الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه"، وقد تجاوزت المرأة المسلمة التي أقلقت أوروبا الكثير من أخطار الضربات القاتلة على مستوى الفكر والاعتقاد والسلوك، وبدأت تفرض رؤيتها وقيمها على الحياة، وتقدم نفسها قدوة ناصعة للمرأة في العالم!