آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

تعز بوابة استعادة الجمهورية
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 6 أيام
الأحد 18 ديسمبر-كانون الأول 2016 10:07 ص
بعد عام ونصف من صمود أبناء تعز في خطوط النار، وثبات المدنيين تحت سعير القصف والحصار والجوع بات الحسم مطلب إنساني، وضرورة عسكرية من أجل وضع نهاية لإجرام صالح والحوثي.
ألتقى الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم قيادات أحزاب مشترك تعز، وكان صريحا معهم، ووعدهم بإقتراب النصر المظفر في المحافظة باعتبارها بوابة الوصول إلى الجمهورية .
بمنأى عن الوعود العرقويبة، لا خيارات أخرى أمام الشرعية غير سرعة استكمال تحرير تعز من خلال عملية عسكرية واسعة أطراف المدينة ومديريات الساحل وجنوب المحافظة.
ولن تنجح اي عملية عسكرية دون إشراف الرئيس هادي، واسناد حقيقي من طيران التحالف، ويكون قرار التحركات الميدانية بيد قيادة المحور وألوية الجيش الوطني، وكل الطرق معبدة نحو النصر.
التأخير في تحرير تعز يزيد التعقيدات العسكرية، والمشاكل السياسية، في المقابل، تؤكد المؤشرات الميدانية سرعة حدوث انهيارات وتصدعات كبيرة في صفوف المليشيات فور إطلاق عملية عسكرية.
قدم أبناء تعز مدنيين وعسكريين تضحيات عظيمة في مواجهة المليشيات الإمامية، وصمدوا أمام أحقاد الحوثي وصالح رغم مرارة الخذلان، و آن للشرعية مغادرة دوامة المخاوف والتقدم نحو النصر.
تحرير تعز يدفن أوهام الحوثي وصالح في فرض سلطتهم الإنقلابية، ويوقف حربهم على أكبر كتلة سكانية منحازة للجمهورية، كما سيعزز فرص الدحر المليشيات من الحديدة وإب، وتقدم الجيش الوطني نحو صنعاء وصعدة وحجة.
قوة المليشيات الآن لم تعد كما كانت بداية انتفاشة الإنقلاب، وسيكون بإمكان الجيش الوطني دحرهم من تعز بسهولة إذا وجد توجه حقيقي للحسم، وأطلقت عملية عسكرية دونما إلتفات لمخاوف غربية مبالغ فيها حول باب المندب.
باب المندب سيكون آمنا بعد تحرير تعز من مليشيات الإنقلاب، وتأمين سواحل البحر الأحمر يبدد أطماع إيران بإنشاء قواعد بحرية قريبة من المندب لابتزاز دول الخليج والعالم، كما هو حالهم في مضيق هرمز.
وإذا لم يكن تسارع الأحداث على الساحة الإقليمية دافعا لقيادة الشرعية للقيام بواجبها تجاه تعز فقد تتضاعف التحديات وتتكالب الظروف المقيدة لفعل التحرير في كل أنحاء البلاد، وتصبح التسوية واقعا لا مفر منه.
وفي مختلف الأحوال، يعتبر تحرير تعز بداية نهاية الإنقلاب، ومنها بوابة استعادة الجمهورية من قبضة الإمامة، ولهذا يجب على القيادة العليا إدراك أهمية سرعة الحسم، وخطورة التأخير والتسويف.