نبتة الزعتر صيدلية كاملة
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 3 أيام
الثلاثاء 22 يناير-كانون الثاني 2013 12:51 م

لا شك أن الزعتر من أهم النباتات التي تنمو في حوض المتوسط وأشهرها، والتي تتميز برائحة شهية وفريدة. فدوره لا يقتصر على تزيين الأطباق أو إغناء طعمها فحسب بل يشمل معالجة آلام كثيرة أيضاً ويبعد الأمراض لمفعوله المطهر. وقد تسلح به الفرسان في القرون الوسطى في معاركهم إذ كانت أوشحتهم مطرزة بأغصان الزعتر اعتقاداً منهم بأنها فأل خير أثناء الحروب. واليوم بفضل التركيبات العطرية المتنوعة يتوصل الخبراء باستمرار إلى اكتشافات طبية جديدة للإفادة من هذه النبتة.

مداواة النزلات الصدرية

أظهرت دراسات عديدة أن الزعتر المضاف إلى زهر الربيع يسمح بمعالجة التهاب القصبات والتهاب الحنجرة والبلعوم والزكام، فهو مطهر قوي ومقشع جيد ( يسهل إخراج الإفرازات القصبية). كما يهديء السعال وخصوصاً السعال الديكي.

حل فعال للإلتهاب اللثة

يحتوي الفم بكتيريا قد تستقر بين الأسنان وتسبب التهاب اللثة إلا أن استعمال نقاعة الزعتر لغسل الفم يسمح بالقضاء عليها عبر إزالة نقاط تجمعها وتسكين مواقع الألم في الوقت عينه

صديق الجهاز الهضمي

أفادت الدراسات أن الزعتر يمنع نمو البكيتريا التي يؤدي تكاثرها في المعدة إلى القرحة. بالإضافة إلى ذلك يحد الزعتر من التخمر في الجهاز الهضمي وبالتالي من الغازات في الأمعاء والأعراض المزعجة للإنتفاخ.

عدو دود الأمعاء

يفيد الزعتر الأشخاص المصابين بدود الأمعاء ولا سيما الأطفال منهم ويمكن تناوله بشكل نقيع او شراب

خير منشط

بما أن الزعتر يقوي الجهاز العصبي يمكن شرب منقوع الزعتر في الصباح للحصول على الطاقة والنشاط خلال اليوم.

وينعكس أيضاً على الحالة النفسية إذ يرفع المعنويات في حال الشعور بالإحباط

وللبشرة أيضاً

إذا أردنا الاستفادة بكل بساطة من خصائصه المطهرة لتقوية البشرة ومعالجة حب الشباب، من الأفضل استعمال زيوت الزعتر الأشقر كزعتر اللينالول شرط تخفيفه أولاً ، فأنواع الزعتر هذه لا تحتوي على التيمول الذي قد يضر بالبشرة ، كما أنها تناسب كل أفراد العائلة

موانع الاستعمال:

لا بنصح بزيت الزعتر لدى:

• الحوامل والمرضعات والأطفال ما دون الثلاث سنوات

• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب