حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
(1)
لجينُ, إن سَافرتُ
أينَ حَقيبَتي
أينُ إكتمالُ الجرحِ في يُتمِي
وأينَ أبي
وأمّي
وكأنّ عَينيكِ اللتين تركنَنيِ لليلِ
ما شَرِقَتْ بِهَمّي
يومًا
ولا سَهِرتْ لِلَمّي
يا نبضَ أغنيتي اليَتيمةِ
في دَمي
يا وجهَ أمّي
أين إكتمالُ قَصيدَتي
أين إكتمالي؟
يا وَمضةَ الأملِ الغريق, يرفّ مِن لُججِ الليالي
هاتي جراحَكِ كلّها
هاتي دموعَكِ
كلّها لي
البحرُ أغضبُ ما يكونُ الآن
يعصفُ بي,
تَعالِي
البحرُ من عَينيكِ يبدأُ رحلةً عَطشى
ويرويها إشتعالي
البحرُ بين يَديكِ
أغرقُ
أستغيثُ
ولمْ تُبالي
مدّي شِرَاعَكِ
يا حبيبتي الصغيرةُ
وانقشي في الموجِ صَوتَكِ
أنتِ وَحدَكِ
تستطيعين إنتشالي.
(2)
لجينُ, إنّي قد قرأتُ الآن في القرآنِ,
أن المؤمنين
ومن تذوبُ قلوبُهم عِشقًا,
لهم خيرُ الثوابِ
يا صوتَ إيماني
ويا حُزني المقدسُ
أنتِ خاتمةُ القصيدةِ
أنتِ فاتحةُ الكتابِ
يا فجرَ أغنيةٍ سفحتُ بها دياجيرَ الغِيابِ
عَيناكِ
لحنُ الشوقِ
أوّلهُ يمزقني
وآخرهُ عَذابي
ما زلتُ في العشرين مَكلوم الخطى,
أمْشي على جُرحي
ويعثرُ بي خَرابي
لُجينُ
إني مُنهكُ العشرينِ
فاعتصري شبابي
(3)
لجينُ, صَوتُكِ ما يزالُ هنا, بِكأسي,
أستعيدُ بهِ حكاياتِ الذين قضوا
وما زالوا يموتونَ الغداة على طَريقَتهِم
حَيارى
عَاشقِين
......
لجينُ صوتُك لا يَزالُ مَعي
أعيدُ بهِ حقائبَ مَن تَولّوا عن مَدينتِنا
وكانوا طَيبين
لٌجيــــنُ صوتُك في دَمي,
عَيناكِ,
أَوراقُ الهزيمَهْ
يا جرحَ قافيةِ النَوى
وضِمَادَ عاطِفتي اليتيمَهْ
إنّي هنا
وعلى أكفِّ البعدِ
آثارُ الجَريمَهْ
مِزقٌ دموعي
مُنهكُ اللحظاتِ
أعصابي غَنيمَهْ
للحزنِ أغنيةٌ
وللإوجاعِ في حَلقي وَليمَهْ
فأين أنتِ الآن مِنّي؟