صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
أعلى أجر في تاريخ ليفربول.. الكشف عن راتب محمد صلاح
إسرائيل تعترض مسيّرة جديدة وسقوط أُخرى في الأردن والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم.. تفاصيل
اجتماع أميركي إيراني في عمان وترامب يتوعد مجددا
قصف عنيف على غزة.. والاحتلال يعلن استكمال سيطرته على محور موراج
الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
ايها اليمنيون .. أرجوكم فوتوا الفرصة مايحدث اليوم في ربوع الوطن و بالتحديد أبين و جعار و لودر و في حجة و صعدة ، وحرب الطائرات بدون طيار والازدواجية في التعامل الأمريكي مع الحركات و التكتلات بدعوى مكافحة الإرهاب يجعل العاقل يتسائل من المستفيد ..؟!
إن تهديد الجنود بذبحهم و اعتقالهم كأسرى حرب و حوادث الاختطاف لتثبت بما لايدع مجالاً للشك أن هناك أيدي ملوثة تعبث بأمن الوطن و استقراره و تريد أن تستنزف مقدرات الدولة بشكل مباشر أو غير مباشر ، إذ إن مثل هذه التصرفات دخيلة على المجتمع .
هدر الطاقات و تشريد الآمنين و ترويعهم لن يكون في المحصلة من صالح اليمنيين على الإطلاق و القوة لا تولد إلا قوة ،و العنف لا يولد الا عنفاً أشد ضررا وأكثر ألماً ، و قناعتنا كمجتمع واعي يعتبر السلاح فيه عامل استقرار أن الحل لن يكون في فوهات البندقية ، وأنما علينا أن ننصت لصوت العقل و الحكمة ، و أن نزأر بصوت عال كفى عبثاً بمقدرات الوطن .
علينا أن نقف بإحسان و حزم ونفوت الفرصة على كل من يريد أن يدمر وطننا الحبيب و أن يفكك نسيجنا الاجتماعي الصلب .. الذي صمد وظل مترابطاً طيلة الأشهر السابقة و استطعنا بتوفيق من الله العلي القدير دحر كل ما من شانه أن يعصف بالبلاد و العباد ..
إن محاولة دفع الأوضاع للحرب لن تنتج سوى سياسة الأرض المحروقة ، في وقت يعاني الوطن مايعانيه من عقول بائته متحجرة متعفنه في مراكزها السابقة ، مستغلة نفوذها هنا و هناك ، مدفوعه أو مأجورة من جهة أو من أخرى ، الاصطفاف الوطني يجب أن يكون لسان حاله \" أيها اليمنيون .. فوتوا الفرصة \" ..